أكدت الممثلة نسرين طافش مجددا أنها عربية أولا وأخيرا، مشيرة إلى أنها فخورة بجزائريتها وبفلسطينيتها وسوريتها.
وأضافت في حوار مع مجلة “حريتي” أن لسانها تعوّد على اللهجة المصرية، لافتة إلى أنه حينما يتحدث معها أحد باللهجة المصرية ويطلب منها أن تتحدث بالسورية، لا تعرف. وعن اللهجة الجزائرية، قالت نسرين: “أفهمها جيدا حينما يتحدث بها أحد، ولكني أيضا لا يمكنني التحدث بها بطلاقة أو ارتجال، ولكني أفهم أي سكريبت بالجزائري وأعرف أمثّل بها”. وردا على سؤال عن أمنياتها للعام الجديد، أجابت قائلة: “كل أمنياتي لفلسطين، يا رب تبقى سنة خير وسلام عشان إحنا تعبنا، وتكون خير على أهلنا في غزة، بس ليس خيار لنا غير أننا نبقى أقوياء، ونقوي بعض ونستمر بالنشر والدعم لأهلنا في فلسطين.. ربنا يكتب لهم النصر والحرية والسلام يا رب”.
وكانت نسرين طافش أشارت إلى أنها وأخواتها يتحدثن في المنزل باللهجة الفلسطينية والسورية، وبحكم أن والدتها جزائرية من ولاية وهران، فهي تفهم اللهجة الجزائرية وتستخدم الكثير من عباراتها، لكنها تخشى الاسترجال للحديث بها. وتحمل الممثلة نسرين طافش، ابنة الشاعر الفلسطيني يوسف طافش، وثيقة المواطنة السورية، إلى جانب جواز سفر جزائري، لأن والدتها جزائرية، وكان آخر أعمالها التلفزيونية مسلسل “مقامات العشق” خلال شهر رمضان الفارط، وفي رصيدها خمس أغاني، آخرها أغنية “شوقي” السنة الفارطة.
ب\ص