نسخة 2017 ابتداء من 25 أكتوبر

elmaouid

  تنطلق الطبعة الـ 22 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2017) يوم الأربعاء 25 أكتوبر بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، حسب ما علم لدى محافظ الصالون حميدو مسعودي.

وقال محافظ الصالون في ختام صالون الجزائر الدولي الـ 21 للكتاب- إن الطبعة الـ 22 ستقام “بقصر المعارض” الصنوبر البحري الذي “من الممكن أن يعرف عملية تأهيل قبل انطلاق هذه الطبعة”، وفقا للسيد مسعودي.

واعتبر محافظ الصالون أن “احترافية الصالون مرتبطة أساسا بتهيئة وتأهيل قصر المعارض” -الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1969- مؤكدا في هذا الصدد بأن الوزير الأول عبد المالك سلال “كان قد أعطى أوامر للمدير العام لقصر المعارض بإعادة تأهيله”.

وكانت 13 طبعة لصالون الجزائر الدولي للكتاب قد احتضنها قصر المعارض الصنوبر البحري قبل أن ينقل فعالياته إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف ليعود بعد 2012 إلى قصر المعارض.

وقال مسعودي من جهة أخرى إن محافظة الصالون ستمنع “13 دار نشر من المشاركة في الطبعة الـ 22 للصالون في 2017 كونها لم تستجب لإنذارات منع وضع الكتب على الأرض، بينها 6 جزائرية والباقي من الأردن ومصر وسوريا”.

وذكر المتحدث بأن “45 دار نشر بين جزائرية وعربية كانت قد خالفت المادة 34 من القانون الداخلي للصالون” الذي يمنع وضع الكتب على الأرض، مضيفا أن “أكثر من 30 دار قد امتثلت للإنذارات” التي أرسلتها لهم المحافظة.

ولدى سؤاله عن ضعف حضور دور النشر الناطقة بالإسبانية – في مقابل الدور الناطقة بالعربية والفرنسية والإنجليزية- أكد المحافظ أن الدورة المقبلة ستعرف “حضور العديد من الدور الإسبانية والأمريكو – لاتينية” على حد قوله.

وفي سؤال لواج عن بعض العناوين التي أثارت جدلا والمعروضة بالصالون، قال رئيس لجنة القراءة بالصالون احسن مرموري إن الصالون تحفظ خلال فعاليات الدورة على حوالي 10 عناوين تتعلق بالأمور الدينية والأخلاق وغيرها”، مضيفا أن بعض العناوين لا تعكس مضمونها”.

وكان محافظ الصالون قد أكد قبيل افتتاحه في دورته الـ 21 أن لجنة القراءة للصالون قد تحفظت على “131 عنوانا لدور نشر عربية”.