ما يزال المشروع السكني 563 مسكنا بصيغة التساهمي، بحي “بودربالة” ببلدية السويدانية، غرب العاصمة، متأخرا بنسبة لم تتجاوز بعد أكثر من 10 سنوات، 50 بالمائة، وهو ما جعل المستفيدين يوجهون نداء استغاثة إلى مصالح ولاية الجزائر، وعلى رأسها والي العاصمة، يوسف شرفة، من أجل التدخل وإعادة بعث المشروع من جديد.
وحسب شكاوى بعض المستفيدين من هذا المشروع، التي وجهوها عبر الصفحة الرسمية لولاية الجزائر، فإن الأشغال ما تزال متأخرة كثيرا، حيث ما يزال الحي ورشة مفتوحة منذ إعطاء إشارة الانطلاق في 2009، موضحين أن السكنات الواقعة بحي “563 مسكنا ببودربالة بالسويدانية، وصلت نسبة الأشغال بها إلى حدود 50 بالمائة، مشيرين إلى أنهم وبالرغم من أن غالبية المستفيدين دفعوا مستحقاتهم المالية، غير أن الأشغال لم تنته ولم تتجسد نصفها على الميدان لحد الساعة.
وأكد المستفيدون، أن مدة انجاز المشروع طالت ونسبة الانجاز لم تتقدم، بالرغم من أنهم طالبوا في العديد من المرات باستفسارات عن سبب تعطل المشروع، غير أنهم لم يتلقوا إجابات مقنعة، ما جعلهم يناشدون الوالي التدخل من أجل إعادة بعث المشروع وإعادة إطلاقه، بالنظر إلى حاجاتهم الماسة إلى سكن لائق، بعد معاناتهم مع الإيجار أو في سكنات “الضيق”.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح وزارة السكن والعمران وحتى السلطات الولائية كانت قد حذرت مدراءها وشركات الانجاز من التقاعس في أداء مهامهم عبر ولايات الوطن، لاسيما بعد تلقيهما تقارير تفيد بالتأخر المسجل في مختلف المشاريع، لاسيما بصيغة السكن التساهمي، داعين العديد من المقاولات إلى الإسراع في إطلاق المشاريع المجمدة، خاصة وأن معظمها أخذت مستحقاتها المالية دون تقدم في أشغال الانجاز.
إسراء. أ
