يريان النور في الصالون الدولي للكتاب

“نساء قاتلات” و “فن الحرب”… جديدا مراد حاج

“نساء قاتلات” و “فن الحرب”… جديدا مراد حاج

في كتابه الجديد “نساء قاتلات” يقتحم الكاتب مراد حاج العوالم الخفية لعشر شخصيات نسائية هزّت العالم بجرائمهن، يدخل إلى أدمغتهن، يحلّل دوافعهن، ويكشف كيف تحوّل الضعف الظاهر إلى قوة مدمّرة.

هذا الكتاب ليس مجرد سرد للجرائم – وهو يغوص فيها -، بل رحلة مثيرة في أعماق النفس البشرية: لماذا قمن بأفعالهن؟ ما الذي يصنع القاتلة؟ وأين ينتهي الإنسان وتبدأ الوحشية؟ الكتاب سيكون جاهزًا ومتوفّرًا حصريًا في صالون الكتاب الدولي، جناح دار نسمة، من 30 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، كما سيتوفر بعد أيام في منصة الدار. وعن نفس الدار ونفس الكاتب، يصدر كتاب ثانٍ “فن الحرب”، وقد يثير العنوان الدهشة والاستغراب، بحكم استحالة تجانس كلمتي “فن” و “حرب” في عبارة واحدة للتعبير عن معنى معين، لكن الموقف قد يتحول إلى اعجاب عندما يطلع القارئ على الكتاب الذي ألفه الصيني سون تزو، في القرن الخامس قبل الميلاد والذي، وعلى الرغم من قدمه، لا يزال يُدرس ويُدَرّس في كبرى الأكاديميات العسكرية العالمية. “فن الحرب”، يعتبر بمثابة “دليل” للحرب وللسلم أيضًا، فهو ينظر إلى “الحرب” كمسألة حيوية لكل دولة، فكل بلد مطالب للاستعداد لخوضها في أي وقت، ولكنه مطالب أيضًا بالسعي لتجنبها قدر المستطاع والعمل على تحقيق النصر فيها بأقل الخسائر البشرية والمادية الممكنة في صفوف الجيوش والشعوب بما فيها جيوش البلدان المُعادية والمُعتدية. ويوصي الكتاب باستعمال أساليب المكر والجوسسة للتفوق على العدو في المعارك وحتى قبل خوضها أو بدون خوضها تمامًا. ويركز على الجانب النفسي للقائد والضباط والجنود لحسم المعارك ويوصي بضرورة الاعتناء بالحالة المعنوية والصحية للجندي البسيط والعمل على اشراكه في المعارك في أفضل الظروف المناخية

والزمانية وحتى الجغرافية.  ويقول مراد حاج: “أنا مترجم هذا الكتاب، لا أدعي أنّي قد ترجمته من نسخته الصينية الأصلية، ولكن ترجمته إلى العربية من خلال أول نسخة مترجمة باللغة الفرنسية لجوزيف ماري أميوت. وقد أضفت توضيحات بخصوص بعض المصطلحات والأحداث التاريخية وقمت بتذييلها، حيث قد تكون مفيدة للقارئ ليفهم محتوى الكتاب بشكلٍ أفضل”.

ب\ص