تأتي هذه المناسبة هذا العام، وما تزال المرأة الفلسطينية تتعرض إلى أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، في وقت يتجاهل فيه العالم تلك المعاناة.
ويتحول هذا اليوم في قطاع غزة إلى يوم يعكس المعاناة والألم في القطاع، الذي تعرض لإبادة إسرائيلية جماعية استمرت 15 شهرًا، كان للنساء حصة منها، من حيث القتل والاعتقال والإختفاء القسري، والتنكيل والتعذيب، فضلًا عن النزوج القسري والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، والعيش في ظل ظروف مأساوية لا يتحملها أي بشر.