الجزائر- أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة في زيارة قادته إلى ولاية غرداية، أن أولويات حمس في الوقت الحالي بعد نجاح الوحدة هي النجاح في الانتخابات المحلية المقررة في 23 نوفمبر القادم رغم ضيق أفق التغيير، كما قال.
شرع الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم في زيارات ميدانية إلى الولايات من أجل استرجعا الوعاء الشعبي للحركة التي تفرقت بفعل عدة ظروف عصفت بها منها الانشقاقات التي لازمتها منذ وفاة مؤسسها الراحل محفوظ نحناح وكانت البداية بولاية غرداية في جولة نظمها وزير التجارة السابق مصطفى بن بادة وكانت فرصة للقاء إطارات وقيادات حاليين وسابقين للحركة على مستوى ولاية غرداية.
رئيس الحركة وفي كلمة له أمام الحضور، أكد أن أولوية الحركة في المرحلة الراهنة هو النجاح في الانتخابات المحلية القادمة بعد نجاح مشروع الوحدة، مؤكدا بأن الوحدة بين حمس والتغيير التي كان يرأسها ليست إجراء أو اتفاقا وإنما هي مسعى مستمر وروح يجب أن تبقى سارية في هذا الجسم وقيم وسلوك عند الأفراد أو الهياكل والمؤسسات بمعنى السعي نحو الإخوة لتجديد العهد نحو العمل والنشاط، واعتبر السعي نحو مثل هؤلاء واجبا من أجل تجسيد هاته الوحدة.
وعن طبيعه المرحلة التوافقية بعد نجاح المؤتمر التوافقي، حرص رئيس الحركة على بذل الجهد الكبير وسعة الصدر واستيعاب المشاريع وسعة الهياكل، لأنها كلها أدوات عمل، كما شدد على ضرورة التعاضد والتعاون والاستعانة والحرص على النظر نحو المستقبل والتركيز على ما يمكن فعله في المستقبل الذي يبدأ بعد اللحظة، والتغافل عما وقع في الماضي.
وفيما يخص الانتخابات المحلية، أكد رئيس الحركة بأن النجاح فيها يشكل أولوية بالنسبة لحمس التي تراجع موقعها بالبرلمان في تشريعيات 4 ماي الفارط لحل مشاكل الناس وخدمة البلد رغم ضيق أفق التغيير بفعل التزوير المستمر في الانتخابات “الباعث على اليأس وفقدان الأمل”، كما قال .