نزلات البرد والإنفلونزا.. تشابه في الأعراض واختلاف في العلاج

نزلات البرد والإنفلونزا.. تشابه في الأعراض واختلاف في العلاج

تتسبب أنواع مختلفة من الفيروسات في الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وتتشابه الأعراض بين الإثنين في معظم الحالات، إلا أن الإنفلونزا تكون أسوأ وأعراضها أكثر حدة.

وتتضمن أعراض نزلات البرد عادة جريان الأنف والتهاب الحلق والعطس، ويكون السعال متقطعاً وجافاً وينتج مخاطاً، ومن غير المتعارف حدوث حمى أو قشعريرة أو صداع أو آلام بالجسم، وإذا ما ظهرت مثل تلك الأعراض، فإنها تكون خفيفة.

أما الإصابة بالإنفلونزا فدائماً ما يصاحبها ارتفاع درجة الحرارة مع الارتجاف والصداع وآلام في أنحاء الجسم تكون متوسطة أو شديدة مع شعور بالإعياء، وقد تتوالى الأعراض الواحد تلوى الآخر خلال ثلاث إلى ست ساعات، والسعال يكون جافاً ولا ينتج عنه أي مخاط، ونادراً ما يصاحب ذلك التهاب الحلق.

وللوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا يجب غسل اليدين بالماء دافئ والصابون بعد العودة للمنزل أو في محيط بعض المرضى، كما يجب عدم استعمال أدوات الغير أو أقداحهم.

وينصح الخبراء في مجال الصحة بتلقي لقاحات الإنفلونزا في مواعيدها أي قبل موسم الشتاء، إلا أن بعض المسؤولين يرون إمكانية الحصول على تلك الحقنة حتى في المناطق التي تنتشر بها الأنفلونزا.

ويتعين على الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو الإنفلونزا الخفيفة أن يحصلوا على قدر كبير من الراحة، ويتناولون الكثير من السوائل، أما من يعانون من أعراض حادة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة التنفس، فيجب أن يزوروا الطبيب ليحصلوا على عقاقير مضادة للفيروسات وغيرها من العقاقير الأخرى، كما يجب عدم إعطاء الأطفال الأسبرين دون موافقة الطبيب.

ق. م