عَدّت النّجمة نرمين الفقي العمر مجرد رقم، رافضة الارتباط أو الزواج بسبب إلحاح الناس عليها، مفصحة بأنّ شَريك حَياتِها لم يأتِ بعد، مُفَضّلة الوحدة دون أن تكون متواجدة في علاقة تَظُنّ أن يكون مصيرها الفشل، بسبب عدم وجود تفاهم بين الطرفين.
والحديث عن الزواج دائماً ما يطارد نرمين الفقي خلال لقاءاتها الإعلامية، إذ قَرّرت أنّ الوحدة هي اختيار لها مؤخراً، معتبرة أنّ الوجود بمفردها أفضل من أن تكون في «ظِلّ رجل» لا يُوجَد تَفاهم أو ليس عنده ثقة بنفسه، مشيرة إلى أنّ أهم صِفات شَريك حياتها هي أن يَدعَمَها ويَحتَرِمَها ويُقَدّرها ثم يكون لها «الظهر والسند»، وأن يكون “رجلاً” بمعنى الكلمة.
والأمر نفسه طال الأعمال التي قدمتها وتريد تقديمها مستقبلاً، إذ طبّقت منهجها السابق في حياتها الخاصة على انتقاء أعمالها الفنية، رافضة التواجد في أعمال فنية لمجرد العمل، مؤكدة ضرورة وجود عمل جديد وجيّد يضيف لها ولرصيدها الفني.
ق\ث
