اعترفت النجمة نرمين الفقي بعمرها الحقيقي خلال حلولها ضيفة ببرنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلي، قائلة: «أبلغ الآن 48 سنة. أنا لا يفرق معي كم أبلغ الآن من العمر بل أتمنى أن يتم الله علي نعمته بالصحة ويكون شكلي لطيفاً أمام الناس. ولم أجرِ أي عمليات تجميل لأنني ممثلة ولست (موديل إعلانات)، إذ أني سأحتاج تعابير وجهي وأنا في عمري هذا حتى أكون مقنعة”.
وعن أكثر الأشياء تغييراً في حياتها، اعترفت نرمين بأن الحياة غيّرت فيها الكثير من الأشياء للأفضل، حيث إنّها كانت شديدة الطباع، وصريحة أكثر من اللازم، مما أوقعها في العديد من المشاكل، وأوضحت: «طوال مراحل حياتي لم أكن سهلة من الطفولة وحتى عندما كبرت. المواقف قوتني وجعلتني أفهم أكثر”.
وبسؤالها عن أول وآخر عريس رفضتهما، قالت نرمين: «أول عريس كان ابن الجيران، ووالدتي رفضته لأني كنت صغيرة وقتها، حيث كان من عائلة محترمة في الإسكندرية، أمّا آخر عريس رفضته فبعتله ردّي في رسالة وقلت له: (آسفة لا أستطيع أن أرتبط بك)، ورد على رسالتي قائلاً: (ميرسي على ذوقك وأخلاقك”).
وأضافت: «تيقنت من ضرورة وجود سند و(ونس) في الحياة، وأني لو مرضت لابد من وجود شخص بجانبي، ولابد من وجود رجل (أتسند عليه)، حيث يرتبط بي لشخصي وليس لكوني الممثلة (نرمين الفقي) وجميلة؛ لأن لا الشكل ولا الجسد سيظلان هكذا، ولكنّ الروح والطبيعة هي تبقى وتظل، ولأن الدوام والكمال لله سبحانه وتعالى”.
وأكملت نرمين الفقي في شرح مواصفات عريسها قائلة: «أنا نشأت في أسرة وكَبّرت نفسي وتربيت بثقافة معينة ولن أتخلى عن هذا، ولن أكذب عليك أو أخدعك، إذ أريد شخصاً يكون ميسور الحال مادياً ولا أريد شخصا قليل المستوى، ولكن يكون مناسباً وليس شرطاً أن يكون مليارديراً، لأني لن أوافق عليه إلا إذا أحبه قلبي وعقلي”.
وكشفت نرمين الفقي عن سبب غيابها لحقبة زمنية كبيرة، قائلة: «كنت في البيت ملازمة لوالدتي التي أصيبت بالسرطان، حيث كنت وحيدة وأنا من رعاها. ثم جاءت ثورة يناير 2011، ثم توفيت والدتي، حيث دخلت الفترة في 5 سنوات لم أعمل، ثم بعدها شاركت في مسلسل جبل الحلال مع الراحل محمود عبد العزيز، ثم مسلسل الإمام الغزالي مع محمد رياض، وحاولت أبرز قدراتي من خلاله في اللغة العربية ولكنها صعبة جداً وكنت أجتهد في الدور”.
