تعيش مختلف بلديات ولاية بومرداس على غرار برج منايل، كاب جنات، دلس، الناصرية، زموري…أزمة حادة في التزود بحليب الأكياس، الأمر الذي استاء له العديد من المواطنين وأدى بهم إلى البحث عنها في أي مكان، ما شكل طوابير طويلة أمام المحلات التجارية في عز انتشار فيروس “كورونا”.
وخلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض المحلات التجارية من أجل الوقوف على معاناة المواطنين من الأزمة التي تعيشها مختلف بلديات ولاية بومرداس مع حليب الأكياس، أبدى لنا العديد ممن التقيناهم استياءهم وتذمرهم الشديدين من غياب هذه المادة الضرورية في يومياتهم خاصة بالنسبة للأطفال، الأمر الذي يشكل يوميا طوابير طويلة أمام المحلات التجارية في عز تفشي وباء “كوفيد 19” الذي يتطلب التباعد الاجتماعي، غير أن ذلك لم يحترمه الزبائن، ما ينبئ بارتفاع حالات العدوى.
وقد أكد لنا العديد من المواطنين في هذا السياق أن غياب حليب الأكياس بمختلف المحلات التجارية أدى بالعديد منهم إلى الاستعانة بحليب البودرة الذي قفز سعره في الأيام الأخيرة إلى 140 دج لكيس صغير لا يكفي حتى لثلاثة أشخاص، الأمر الذي امتعض له المواطنون خاصة منهم ذوو الدخل المتوسط الذين لا يتناسب سعر حليب البودرة مع قدرتهم الشرائية، متسائلين عن الأسباب الحقيقية لهذه الندرة المفاجئة لمادة الحليب، منتظرين تدخل السلطات المعنية من أجل وضع حد لهذه الأزمة عن طريق توفير حليب الأكياس بكميات كبيرة تكفي جميع احتياجات سكان مختلف بلديات ولاية بومرداس.
أيمن. ف