ندد بتعنت المغرب ورفضه الامتثال للقرارات الأممية… مجلس الأمة يجدد مساندة الجزائر للقضية الصحراوية

elmaouid

الجزائر- جدد رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة، محمد زوبيري، الإثنين، مساندة الجزائر “الدائمة” وتضامنها “المستمر” مع الشعب الصحراوي وقضيته حتى تحقيق حقه المشروع في

الحرية وتقرير المصير وفق قرارات الأمم المتحدة.

وخلال كلمة ألقاها، أثناء حضوره الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي، أكد زوبيري، “مساندة الجزائر الدائمة وتضامنها المستمر مع القضايا التحررية للشعوب المضطهدة ومنها قضية الشعب الصحراوي الذي يناضل منذ أكثر من 40 سنة من أجل حقه في تقرير المصير أمام تعنت المغرب ورفضه الامتثال للقرارات الأممية”.

وأضاف أنه “على المجتمع الدولي الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في الحرية والاستقلال”، مؤكدا على “قدرة الشعب الصحراوي على مواصلة المشوار حتى تحقيق أهدافه المشروعة”.

وخّلد المجلس الوطني الصحراوي الذكرى الثانية والأربعين لتأسيسه في حفل رسمي بمقره بمدرسة 09 جوان.

وحضر الحفل رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى جانب رئيس البرلمان، خطري أدوه والوزير الأول، عبد القادر الطالب عمر وأعضاء من الحكومة والبرلمان وإطارات في الدولة والجبهة.

كما حضر الاحتفال وفد جزائري هام يضم أعضاء من غرفتي البرلمان كما حضر الاحتفال وفد من منطقة أراغون بإسبانيا، وبنما.

وفي كلمته بالمناسبة، وبعد أن رحب بالرئيس والوفد المرافق له وكذا الضيوف الأجانب الحاضرين، استعرض رئيس البرلمان الصحراوي، خطري أدوه محطات تاريخية في مسيرة المجلس الوطني الصحراوي والتجربة الهامة التي قادتها  جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية في نطاق ممارسة الديمقراطية، كما استعرض المكانة التي يحتلها المجلس الوطني في الكفاح من خلال وظيفته الرقابية والتشريعية والعمل على تحقيق الشفافية والعدالة والتسيير الأمثل للموارد البشرية.

كما أشاد خطري أدوه بالموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الصحراوية من النابع من مبدأ  دعم الجزائر اللامشروط للقضايا العادلة، مثمنا مواقف التضامن والتآزر التي يقدمها الشعب الإسباني مع قضية الشعب الصحراوي العادلة.

هذا وتخلل الحدث تكريم وتقديم شهادات تقديرية لمن شاركوا في تأسيس المجلس الوطني 28 نوفمبر 1975، وكذا النواب الذين عملوا في المجلس الوطني.