الجزائر- جددت نقابة مفتشي التربية الوطنية تنديدها بالعــبث الحاصل في قطاع التربية الوطنية وزيف شعارات الحــكامة والاحترافية والتحوير البيداغوجي التي طالما تغنت بها الوصاية أمام وسائل الإعلام والتي تتناقض مع الممارسة الميدانية.
وقالت نقابة مفتشي التربية في بيان لها تزامن مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الخميس أمام مقر وزارة التربية بملحقة رويسو بالعاصمة “إنه أضحى جليا للعيان تراجع المدرسة وفشل الإصلاح بسبب عجز القائمين على تسيير القطاع، الذين قاموا بتغييب وتهميش الإطارات الأكـــفاء واعتماد المــحاباة الشخصية والــولاءات السـياسية والجهوية كمعايير للتعيين في مناصب المسؤولية العليا، والتضييق على الممارسة النقابية، والانتقام من كل من يجرؤ على انتقاد ممارساتهم في التسيير.”
وأضافت نقابة المفتشين “إنه وصل بمسؤولي وزارة التربية الحد إلى تسريح الأمين العام شلابي ربيع ظــلما وتعسفا بسبب مواقفه الرافضة للسياسة المنتهجة في القطاع، ضاربين عرض الحائط قــرار لجنة الطــعن الولائية والأحكام القضائية النافــذة الصادرة عن المحكمة الإدارية”.
كما شددت قائلة ” لقد أضحت هذه الممارسات نمطا موحدا في التسيير في جميع القطاعات وهو مرتبط أساسا بمنظومة الحكم التي ينادي الشعب الجزائري للإطاحة بها مطالبة بإعـــادة الاعــتبار لشــلابي ربيع، الأمــين العام لنــقابة مفتشي التربية الوطنية، وإرجاعه إلى منصبه تطبيقا لقــرار لجنة الطــعن الــولائية والأحكام القضائية النـــافذة”.
سامي سعد