الجزائر- استعرضت مصالح الدرك مختلف الوسائل والتجهيزات التي يستعملها عناصر الدرك الوطني في مهامهم اليومية على غرار أجهزة الرادار وأجهزة قياس نسبة الكحول والمخدرات لدى السائقين.
انطلقت فعاليات الحملة التحسيسية التوعوية المنظمة من طرف قيادة الدرك الوطني على مستوى غابة بوشاوي للتحسيس بمخاطر حوادث المرور ومختلف الآفات الإجتماعية.
وتدخل هذه الفعاليات في إطار العمل الجواري للدرك الوطني وترسيخا للثقافة الأمنية في أوساط المجتمع، إذ أكد بالمناسبة قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، العقيد عبد القادر برحال، في كلمته الافتتاحية بحضور والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن قيادة الدرك الوطني تولي أهمية بالغة لجانب التوعية والتحسيس.
وأضاف أن للجانب الوقائي دورا “إيجابيا” في تعزيز قنوات الاتصال مع مختلف فئات المجتمع وترسيخ العمل الجواري بغية الحد من بعض الظواهر والآفات الاجتماعية.
وأبرز المسؤول الأمني أن الحملة التحسيسية اختارت أن يشكل موضوع “حوادث المرور” محورها الرئيسي، وذلك لارتباط هذه الآفة بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية، مؤكدا على أن تنظيم هاته الحملة التحسيسية بغابة بوشاوي يرجع لكون هذه الغابة فضاء عائليا جواريا يلتقي فيه العائلات وأطفالهم لممارسة الرياضة والتسلية.
وأبرز العقيد عبد القادر برحال أن الحملات التحسيسية التي تنظم دوريا عبر مختلف الفضاءات العمومية حول الآفات الإجتماعية كحوادث المرور وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وكذا الاستعمال السيئ للإنترنيت، ترمي إلى ترسيخ روح المواطنة والسلوك المدني لدى الشباب وتوعيتهم بخطورة هذه الظواهر السلبية.