نحو ترحيل سكان البيوت الهشة بحييْ بيتو ومزوار ببئر خادم

نحو ترحيل سكان البيوت الهشة بحييْ بيتو ومزوار ببئر خادم

كشف المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم، بالعاصمة، عن تخصيص العقار الذي سيسترجع قريبا، بمجرد ترحيل سكان البيوت الهشة الواقعة على مستوى حيي بيتو ومزوار، لإنجاز مشاريع في قطاع التربية، باعتباره من القطاعات التي أولتها السلطات أولوية خاصة، بسبب حجم المشاكل التي يعاني منها في السنوات الأخيرة، مقابل ذلك أكدت على ظفرها بحصة معتبرة من سكنات بصيغة الترقوي المدعم الجديدة، والتي ستنجز حسبها بالعقار المتواجد بإقليمها.

وأكدت المصالح المحلية، عبر صفحتها الرسمية، أنها تعمل على استرجاع العقار، لإنجاز مختلف المشاريع التنموية التي لطالما نـادى بها سكان المنطقة، لاسيما بقطاع السكن والتربية، حيث أشارت إلى أنه ينتظر ان يتم ترحيل في المستقبل القريب، عدد كبير من المواقع الهشة المتواجدة على مستوى حيي بيتو ومزوار، على ان يتم استغلال العقار المسترجع لإنجاز مدرسة ابتدائية لسكان الحيين، الذين كانت من بين انشغالاتهم تجسيد مدرسة تنهي معاناة التلاميذ في الطور الابتدائي.

في سياق متصل، أفادت ذات المصالح، انها قامت بخرجة ميدانية لموقع انطلاق أشغال 222 مسكنا بصيغة الترقوي المدعم ببئر خادم، للنظر في إيجاد حل لعبور الشاحنات والقيام بأشغال البناء بعيدا عن طريق حي 196 مسكنا، كما أكدت ذات المصالح أنها تحصلت رسميا على حصة سكنية لبلدية بئر خادم فيما يخص سكنات LPA في العقار المتواجد على مستوى إقليم البلدية.

وأشارت المصالح المحلية إلى أن الحيين المذكورين أعلاه والأحياء المجاورة استفادت من إنجاز مدرسة ابتدائية وملاعب جوارية وكذا عيادة متعددة الخدمات ومشاريع أخرى،  تسعى البلدية لتجسيدها على أرض الواقع، بمجرد حصولها على العقار المناسب، خاصة وأنها تحارب مافيا العقار في المنطقة التي عانت بسبب سرقة العقار الفلاحي واستغلاله في غير محله.

تجدر الإشارة، إلى أن بلدية بئر خادم، استفادت من العديد من المشاريع التنموية، وفي مختلف المجالات، لاسيما فيما تعلق بتوفير المرافق الضرورية والتهيئة العمرانية، وتنظيف الأحياء وإزالة النقاط السوداء التي كانت تشوهها لسنوات، غير ان ذلك يبقى غير كاف بالنظر إلى المشاكل العديدة التي ما تزال تعاني منها لحد الساعة.

إسراء. أ