أمر الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة بإجراء دراسات مستعجلة لوقف ظاهرة تآكل الشواطئ بسبب تقدم أمواج البحر نحو اليابسة والتأثير على مقاومة السلالم المؤدية إليها وانهيارها، وهذا قبل حلول موسم الاصطياف الذي حظي باهتمام المسؤولين للتحضير له.
كما شدد على استنفاذ كل الجهود لمنع تسرب المياه القذرة المتدفقة بالبحر قادمة من بحيرة الرغاية التي ما تزال تعاني التلوث رغم المساعي والمبادرات المتواصلة لتنظيفها وإعادة وجهها الجمالي، في المقابل تعهد بالعمل على تخصيص حيز مكاني قار لركن زوارق الصيادين بالرغاية نظرا للتشتت الذي يشكون منه منذ سنوات، داعيا إياهم إلى التكتل ضمن جمعية يسهل التعامل معها والاستجابة لطلباتهم.
أسدى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة تعليمات مستعجلة لتدارك النقائص التي سجلها خلال زيارته التفقدية التي قادته إلى شواطئ هراوة، وكذا لمؤسسة الأثاث
والرفاهية موازاة مع التحضيرات لموسم الاصطياف قصد تجديد الشاليهات المخصصة للحماية المدنية والدرك الوطني وكذا ربط المرشات بالماء، تهيئة المراحيض، صيانة
وتدعيم شبكة الإنارة العمومية، مع تهيئة مداخل الشواطئ، داعيا الجميع إلى العمل من الآن على التحضير الجيد بتوفير كل الظروف المواتية لاستقبال أمثل للمصطافين خاصة فيما يتعلق بتهيئة حظيرة السيارات وتوفير الأمن لضمان أمن وسلامة المصطافين، كما وقف على ظاهرة تآكل الشواطئ بفعل تقدم أمواج البحر، مما أدى إلى انهيار السلالم المؤدية للشاطئ، حيث أمر الوالي المنتدب في هذا الشأن بإعداد دراسة لحماية المرافق والشواطئ من تقدم البحر نحو اليابسة، كما نبه إلى ظاهرة تدفق المياه القذرة من بحيرة رغاية نحو الشاطئ، حيث أعطى تعليماته للمصالح المعنية للتدخل لإيجاد الحلول اللازمة بالإضافة إلى القيام بمراقبة مياه البحر بإجراء التحاليل اللازمة حفاظا على صحة وسلامة المصطافين.
في سياق آخر، تعهد الوالي المنتدب بإيجاد تسوية لانشغال الصيادين النشطين بالمنطقة، حيث استمع إلى ممثليهم الذين طالبوا بإنجاز ملجأ صغير لهم، وطرح انشغالهم على الجهات المختصة لدراسة إمكانية تجسيد هذا الاقتراح، كما طلب منهم تحديد مكان قار لركن زوارقهم بالاتفاق مع مديرية الصيد البحري للولاية وتنظيم أنفسهم في جمعية خاصة بهم.
إسراء. أ