نحو إطلاق مشروع توأمة مؤسساتية بين الجزائر، فرنسا وألمانيا…الجزائر تباشر تطوير النشاطات الاقتصادية المعتمدة على التكنولوجيات الحديثة

elmaouid

الجزائر- تعتزم الجزائر إطلاق مشروع توأمة مؤسساتية بين الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية ومجمع أوروبي يهدف إلى “تطوير النشاطات الاقتصادية التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة والاستعمالات المماثلة التي تهدف إلى المساهمة في استحداث هذا النظام البيئي”

أفاد بيان للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية أنه سيتم إطلاق مشروع توأمة مؤسساتية في مجال تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال بين الجزائر وألمانيا وفرنسا، الخميس، بالحظيرة التكنولوجية بسيدي عبد الله.

وأوضح البيان أنه “في إطار برنامج دعم وتطبيق اتفاق الشراكة القائم بين الجزائر والاتحاد الاوروبي تم إطلاق مشروع توأمة مؤسساتية بين الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية ومجمع أوروبي يتشكل من الوزارة الفديرالية للاقتصاد والطاقة بصفتها رئيسة للمشروع ومؤسسة صوفيا أنتيبوليس فرنسا باعتبارها شريكا ثانويا”

وستجرى مراسم الإطلاق الرسمي لهذه التوأمة بمقر الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية بحضور السفير رئيس مفوضية الاتحاد الاوروبي بالجزائر جون رورك كما ستشهد المراسم المشاركة الاستثنائية لمفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار يوهانس هان.

ويطمح المشروع الذي يحمل تسمية “دعم وزارة البريد في استحداث نظام بيئي يحفز تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر” إلى “تطوير النشاطات الاقتصادية التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة والاستعمالات المماثلة التي تهدف إلى المساهمة في استحداث هذا النظام البيئي” يضيف البيان.

“وستسمح هذه التوأمة بتحسين شبكة الشراكة بهدف الابتكار وكذا تعزيز تأطير عملية البحث والتطوير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومراجعة عملية الاحتضان إضافة إلى تنشيط الحظيرة التكنولوجية بسيدي عبد الله” بحسب  المصدر نفسه.

وتمثل هذه الندوة بالنسبة للمنظمين فرصة من أجل طرح الأهداف والنتائج المنتظرة من هذا المشروع على الأطراف المشاركة.