نجية خثير تصرح لـ “الموعد اليومي”: “للعائلة” من البرامج السباقة في طرح القضايا الاجتماعية.. فضح أسرار الناس في البرامج التلفزيونية لا علاقة له بالمهنية

elmaouid

زوجي يساندني في عملي وابنتي سعيدة كوني أمها

يعود، هذا الثلاثاء، البرنامج الاجتماعي الهادف الذي يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة من طرف الجمهور “للعائلة” في موسم جديد (2018-2019)، ويسعى فريقه كعادته إلى اختيار المواضيع التي تهم المجتمع الجزائري بمختلف فئاته.

وعن جديد هذا الموسم من البرنامج وأبرز المواضيع التي سيتم اقتراحها على متتبعي البرنامج الذي يبث كل ثلاثاء على القناة الأرضية للتلفزيون العمومي ويعاد بثه سهرة كل جمعة عبر قناة الجزائرية الثالثة تحدثت مقدمة ومعدة برنامج “للعائلة” النجمة نجية خثير لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

ما الجديد الذي سيحمله برنامج “للعائلة” لمشاهديه في هذا الموسم (2018 – 2019)؟

كما تعود المشاهد في كل مرة، فبرنامج “للعائلة” يحرص دائما على تقديم مواضيع جديدة وجدية تهم العائلة الجزائرية وبطرح جديد بإذن الله. وخلال هذا الموسم الجديد أيضا سنعمل جاهدين لتقديم الأفضل دائما.

 

هل سيخصص البرنامج كعادته شهر سبتمبر للمواضيع التربوية؟

ج: بالتأكيد، لكن المواضيع جديدة ومختلفة عما طرح في السابق في هذا الشأن.

 

س: على أي أساس يتم اختيار المواضيع التي تطرح في البرنامج؟

على أسس كثيرة أهمها مواكبة الأحداث وانشغالات العائلة الآنية وغيرها من المواضيع التي تخدم الأسرة الجزائرية.

 

أحداث كثيرة طرأت على الساحة الوطنية وخاصة في شقها الاجتماعي وهي جديرة بالطرح في برنامج “للعائلة”. هل فكرتم في ذلك؟

أكيد سنأخذ بعين الاعتبار كل هذه المواضيع. وسنحاول أن نتوقف عندها بالتحليل والنقاش مع أهل الاختصاص في ديكور جديد سيكون جاهزا بتاريخ 28 أكتوبر تزامنا مع الاحتفالات بذكرى استرجاع مؤسستي التلفزة والإذاعة الوطنيتين سيادتهما.

 

خلال هذا الموسم ستعرف الجزائر حدثا هاما وهو الانتخابات الرئاسية. هل سيخصص البرنامج مواضيع في هذا الشأن؟

ضروري. سيكون البرنامج منبرا للتوعية والتحسيس بالمواطنة والانتماء وقضية أداء الواجبات والحقوق وغيرها من المواضيع، دون أن أنسى رسالة العائلة الجزائرية ودورها في هذا المجال بالذات.

 

بما أن البرنامج يقدم على المباشر، هل تجدون صعوبة في استضافة الضيوف لمناقشة المواضيع؟

البرنامج أصبح له صيت وسمعة جميلة لدى الكثير من المختصين والخبراء في مختلف المجالات والتخصصات، وأصبح الكثير منهم يتمنون المشاركة فيه، وهو مفتوح للجميع.

 

وفي حالة اعتذار الضيف عن الحضور في آخر لحظة. كيف تتصرفين؟

المميز في البرنامج أنه يعتمد على حضور 4 ضيوف في كل عدد، وهذا يمكنني من التصرف في حال غياب ضيف ما في آخر لحظة. ولكن إلى حد الآن لم تحصل معنا مثل هذه المواقف، كما أننا نأخذ احتياطاتنا مع الجمهور الحاضر في البلاطو والذي يكون في أغلب الأحيان مكونا من أساتذة ودكاترة.

 

برامج كثيرة مماثلة لبرنامج “للعائلة” تقدم عبر عدة قنوات جزائرية خاصة. هل ترين أن هذه البرامج منافسة لبرنامج “للعائلة”؟

لكل برنامج بصمته وطريقة طرحه، و”للعائلة” من البرامج السباقة في طرح القضايا الاجتماعية، يعني هو الأصل بشهادة الجمهور، مع تمنياتي بالتوفيق لكل زملائي الذين فتحنا لهم الشهية لطرح المواضيع الاجتماعية.

 

هل تجدين معارضة من طرف المسؤولين في التلفزيون في طرح بعض المواضيع؟

ج: بالعكس أجد تشجيعا كبيرا من طرفهم وحتى الغوص في ما هو أعمق وخاصة من طرف مديرنا السيد إلياس بلعريبي الذي يهمه البرنامج إلى درجة كبيرة.

 

يبدو أنك ستستمرين في تقديم البرنامج “للعائلة” لسنوات أخرى ولا تفكرين في خوض تجربة أخرى؟

لحد الآن أجد نفسي مازلت مطالبة بخدمة العائلة الجزائرية من خلال برنامجي هذا، حيث يطالبني المشاهد بالاستمرار فيه، مع أن لدي أفكار كثيرة يمكنني اقتراحها لاحقا.

 

هناك برامج كثيرة تقدم عبر مختلف القنوات التلفزيونية تعمل على فضح أسرار البيوت الجزائرية وحياة الناس الخاصة. ما رأيك في مثل هذه البرامج. وهل هذه الأخيرة تخدم المجتمع على حد تعبير أصحابها؟

ج: نحن تربينا على أن للبيوت أسرار واحترام المشاهد من واجبنا، ومن مبادئي في العمل في برنامج “للعائلة” احترام العائلة في نوعية المواضيع المطروحة وطريقة مناقشتها، وفضح أسرار الناس في البرامج التلفزيونية ليس بالمهنية وإنما هو تطاول وخدش للحياء. والحالات التي قد نشاهدها والتي تمس بحياة العائلات هي ليست بمواضيع وإنما هي حالات استثنائية خاصة لا تمثل إلا أصحابها وليس المجتمع ككل. والأهم أن نقدم البرنامج في صورة لائقة ومحترمة نابعة من أصول مجتمعنا دون أن ننسى أننا مجتمع محافظ.

 

لهذا السبب يتم تكريمك وتتويج برنامج “للعائلة” في كل مرة. وهناك من يقلقهم ذلك، ما تعليقك؟

الحمد لله رب العالمين. وأتمنى أن يلقى البرنامج دائما هذا الرضا والقبول. وأكبر تكريم يأتيني دائما من جمهوري الكبير من مختلف الفئات في إشادتهم بقيمة البرنامج ونجاحه. وأملي تقديم الأفضل دائما من خلاله.

 

هل يبدي زوجك ملاحظات بخصوص محتوى البرنامج وهل يشاركك في اختيار واقتراح المواضيع التي تقدم؟

هو مساند كبير لي في عملي ودائما يقف إلى جانبي ويشاركني في اقتراح المواضيع والأفكار.

 

وابنتك نجمة ما محلها في كل هذا. وهل ستكون نجمة التلفزيون مستقبلا كوالدتها أم تفضلينها في مجال آخر؟

ابنتي نجمة هي سعيدة جدا كون أمها انسانة محبوبة لدى الجمهور. أما عن مجال عملها مستقبلا فهي من تقرر، المهم أن تكون خلوقة وناجحة ومتفوقة في أي مجال تختاره.