تعاني الفنانة القديرة نجوى فؤاد من وعكة صحية شديدة خلال الأيام الماضية، بعد تعرضها لسقطة قوية أمام منزلها.
ونُقلت على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، حيث أجريت لها فحوصات دقيقة. وأكد مصدر مقرب من الفنانة أن حالتها تتأثر بشكل كبير بتقدمها في السن، حيث تجاوزت الثمانين عامًا، وهو ما أدى إلى بطء شديد في التئام العظام، إلى جانب معاناتها المزمنة من انزلاق غضروفي في فقرات الظهر، مما زاد من آلامها وصعّب تحركاتها اليومية، لتظل طريحة الفراش منذ بداية الأزمة.
من المقرر أن تخضع نجوى فؤاد خلال الأيام المقبلة إلى مجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة لمتابعة استجابتها للعلاج. وأظهرت الأشعة الأخيرة أن الكسر في الكتف ما يزال مؤثرًا على حالتها البدنية، ما يستدعي المزيد من العناية والمتابعة الدقيقة.
أما نفسيًا، فكشف المصدر أن الفنانة تمر بحالة نفسية غير مستقرة بسبب شعورها بالوحدة، خاصة أنها تعيش بمفردها في شقتها بالقاهرة، وتواجه صعوبة في إدارة تكاليف العلاج دون دعم كافٍ من الوسط الفني، وهو ما جعلها تعاتب بعض زملائها بسبب غيابهم عن السؤال والدعم في محنتها الأخيرة.
ورغم آلامها الجسدية والنفسية، ما زالت نجوى فؤاد متمسكة بحبها للفن، وتراه الملاذ الآمن الوحيد في حياتها، وتطمح إلى العودة للتمثيل في أدوار مناسبة تساعدها على الإنفاق على علاجها بكرامة.
ورفضت نجوى بشكل قاطع ما أشيع مؤخرًا عن نيتها ارتداء الحجاب أو استغلال الدين لأسباب مادية، مؤكدة تمسكها بمبادئها الفنية والشخصية.
ق\ث
