خشبة المسرح هو المكان الذي يقضي عليه معظم النجوم أغلب ساعات يومهم، وهو المكان الذي شهد أيضا لحظة وفاة عدد كبير منهم ممن وافتهم المنية أثناء تأدية عملهم ليس على خشبة المسرح فقط ولكن أمام
الكاميرات أيضا..
وفي هذا الصدد، مصطفى متولي توفي على خشبه المسرح عام 2000 أثناء قيامه بدوره فى مسرحية “بودي غارد”، وكان سبب الوفاة هو أزمة قلبية تعرض لها أودت بحياته.
الفنان غريب محمود أيضا توفي أثناء قيامه بعمل بروفات مسرحية “حمام مغربي” التي كانت تجري على مسرح فيصل ندا، فيما توفي صلاح ذو الفقار أثناء تصويره المشهد الأخير من فيلم “الإرهابي” مع الفنان عادل إمام عام 1993 إثر أزمة قلبية مفاجئة.
الفنان السعودي طلال مداح أيضا وافته المنية أثناء تواجده على خشبة المسرح، حيث كان يحيي حفلا غنائيا وفوجئ أكثر من 3 آلاف متفرج بسقوطه أرضا وتم نقله إلى أحد المستشفيات بجنوب المملكة العربية السعودية، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إليها.
الضيف أحمد من جانبه توفي أثناء قيامه بمشهد يمثل فيه دور شخص يدّعي وفاته كذبا من أجل الحصول على قيمة بوليصة التأمين، وذلك في أحد العروض المسرحية حيث كان يعتمد المشهد على وضع الضيف أحمد في تابوت وادعاء وفاته بحسب الحبكة الدرامية للعرض، لكنهم فوجئوا بوفاته أثناء البروفات.
محمود المليجي أيضا توفي أثناء تقديمه مشهد تمثيلي للموت بحسب ما أكده المخرج هاني لاشين في تصريحات خاصة لـ “سيدتي. نت”، حيث كشف أن المليجي كان يقدم مشهدا مشتركا مع عمر الشريف في أحد الأعمال الفنية وقال المليجي نص الحوار الخاص به: “الحياة هذه غريبة جدا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام، ثم خفض رأسه كأنه نائم بالفعل وطالت فترة نومه، فصفق الحضور من روعة أدائه التمثيلي وقال له عمر الشريف: “هيا يا محمود انتهى انهض”، لكنهم اكتشفوا أنه ليس نائما ولكنه توفي أثناء تقديمه للمشهد.