قام العديد من نجوم الكرة والأندية العالمية الكبرى بنعي فريق شابيكوينسي البرازيلي، بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل الفريق إلى مدينة ميدلين الكولومبية.
وتحطمت الطائرة، صباح أمس، في منطقة الجبال الكولومبية وكان على متنها أعضاء فريق شابيكوينسي البرازيلي، الذين كانوا متوجهين إلى كولومبيا لخوض مباراة نهائي الذهاب من بطولة “كلوب سود أمريكانا” أمام فريق أتليتكو ناسيونال الكولومبي.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قرر تأجيل المباراة النهائية، قبل أن يقرر مسؤولوه تعليق كافة الأنشطة المتعلقة بالاتحاد.
وأكدت مصادر كولومبية أن الناجين تواجد بينهم المدافع البرازيلي ألان روشيل لاعب شابيكوينسي، وهو الشخص الوحيد الذي تأكدت شخصيته من بين الناجين.
وقام العديد من نجوم الكرة حول العالم بنعي الفريق البرازيلي بعد الحادث، وذلك عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي والتغريدات القصيرة.
وأعرب حاكم ولاية سانتا كاتارينا البرازيلية، رايموندو كولومبو، عن حزنه العميق إزاء الحادث الذي تعرضت له الطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي، الذي قال عنه كولومبو، إنه كان يستعد لـ “كتابة التاريخ”.
وقال كولومبو، عن الفريق في بيان له: “كان يحمل اسم شابيكو، وسانتا كاتارينا، إلى البرازيل وأمريكا اللاتينية، كان على موعد مع التاريخ، كونه أول ناد من ولاية سانتا كاتارينا، يتأهل إلى نهائي بطولة دولية”.
وكان شابيكوينسي يحلم بإحراز لقبه القاري الأول وهو كان يزور كولومبيا للمرة الثانية في البطولة الحالية بعد أن تواجه مع جونيور في الدور ربع النهائي وخسر أمامه ذهاباً 0 – 1 قبل أن يفوز إياباً 3 – 0.
وأشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن الطائرة المنكوبة، التي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي وتحطمت في كولومبيا، سبق أن أقلت ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين هذا الشهر، أثناء توجههم للبرازيل.
وذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية، نقلاً عن وسائل إعلام أرجنتينية، أن المنتخب الأرجنتيني، استقل الطائرة التابعة لشركة لاميا، قبل 21 يومًا للسفر للبرازيل لمواجهة السامبا، في 11 من هذا الشهر، ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018.
