تمكن الفنان بوبكر مؤدي الأغنية القبائلية العصرية أن يخلق نوعا فنيا خاصا به، استطاع من خلاله أن يصل إلى قلوب جمهور عريض من داخل وخارج الوطن، وله العديد من الأغاني التي صنعت مجده الفني وساهمت في انتشاره منها “خموس فلام خموس”، “خطيرة خطيرة”، “أمامي أمامينو” و”نخدمة نمارياج.”……
تعدت شهرته الجزائر بفضل مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت بقسط كبير في الترويج لأغانيه واستغلالها عبر التيك توك، كما تم تكريمه مؤخرا كنجم الجزائر خلال 2021 نظير ما قدمه من أغانٍ ناجحة.
فعن هذا التكريم وعدة أمور فنية أخرى، تحدث الفنان القبائلي بوبكر لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
تم تكريمك كنجم الجزائر لعام 2021 في الطبعة السابعة من مهرجان “أوراسيس” بباتنة، ماذا تقول عن هذا الاعتراف بنجوميتك الفنية؟
فعلا، لقد تم مؤخرا تكريمي في مهرجان “أوراسيس” بباتنة، وهذا الأخير يعنى بتكريم نجوم الجزائر في مختلف المجالات، وتكريمي شرف لي وللأغنية القبائلية وأن أكون نجم الجزائر وأن أشرّف منطقة القبائل.
وأشكر بالمناسبة والي ولاية باتنة ومدير منتدى “أوراسيس” في طبعته السابعة، وسأواصل في إبداعي وتميزي الفني لكي أكون في الطبعة الثامنة من هذا المهرجان.
محطات نجاح كثيرة في حياتك الفنية، ماذا تقول عنها؟
الحمد لله، فنجاحي في كل هذه المحطات كان بفضل جمهوري الذي يحبني وهو من رافقني منذ 10 سنوات من الجهد والإبداع وتقديم الأفضل، فأنا دائما أريد أن أصنع الأفراح وأدخل البهجة إلى الأسر والبيوت الجزائرية.
ما سر نجاح أغانيك في كل مرة؟
سر نجاح أغنياتي لدى الجمهور يكمن في أنني خلقت نمطا غنائيا قبائليا جديدا لم يسبق أن أداه فنان آخر غيري.
برصيدك الفني العديد من الأغنيات التي صنعت مجدك الفني، ماذا تقول عنها؟
نعم، هناك عدة أغنيات أديتها في مشواري الفني صنعت مجدي الفني وأكسبتني شهرة أكبر خاصة أغنيتي “خموس فلام خموس” و”أمامي أمامينو”، اللتان أخذتا أبعادا قياسية من النجاح، وبصراحة لم أكن أنتظر نجاحهما بذلك الحجم، خاصة وأن هذا النجاح لم يقتصر على الجزائر فقط بل وصل إلى خارج الوطن مثل تونس والمغرب وحتى البلدان الأوروبية وهناك الكثير من المعجبين والمعجبات في التيك توك واليوتيوب يرقصون عليها، وهذا يشجعني على مواصلة المشوار الفني ويحفزني على الإبداع أكثر في كل عمل فني أقدمه.
على أي أساس تختار مواضيع أغانيك؟
أحرص دائما على اختيار مواضيع أغنياتي وفق ما يطلبه جمهوري ويرضيه خاصة المواضيع الحساسة التي تدخل إلى القلب مباشرة، ضف إلى ذلك في الأغنية القبائلية يجب أن نختار المواضيع الهادفة، وهذا ما أسعى لتقديمه دائما.
في كل حفل فني أو عرس عائلي تحييه إلا وتجد الجمهور يردد معك أغانيك لأنه يحفظها، ما رد فعلك تجاه ذلك؟
تغمرني السعادة عندما أغني في حفل فني أو في عرس عائلي، فأرى كل الحضور يردد معي أغنياتي، فأنا دائما أريد أن تكون لي قيمة كبيرة عند جمهوري، وعندما يردد هذا الأخير (جمهوري) أغنياتي يزيد تأكدي من أنهم يحبونني كثيرا ويحبون أغنياتي وخاصة بعد انتهاء الحفل أجد المئات من المعجبين يلتقطون صورا تذكارية معي .
ما رأيك في المعجبين والمعجبات الذين يعملون تيك توك بأغانيك؟
بفضل هذه الطريقة (التيك توك) زادت أغنياتي انتشارا وبفضلهم حققت أغنياتي نجاحات كبيرة لم أكن أتوقعها خاصة من بينهم منشئي محتوى في التيك توك من عدة دول عربية وأوروبية من تجاوزت حساباتهم 7 ملايين متابع، فهم من قاموا بالترويج لأغنياتي ووصلت إلى الملايين من الجمهور عبر مختلف دول العالم.
كيف تتعامل مع المعجبين؟
أتعامل معهم بحب وتواضع كبيرين لأنه من تواضع لله رفعه، فلولا تشجيعاتهم ومتابعتهم لأغنياتي لما وصلت إلى ما أنا فيه الآن من نجاح.
وأعد جمهوري بأنني سأبذل قصارى جهدي لأقدم لهم الأفضل في كل مرة.
ما هي الأغنية القريبة منك أكثر من بين الأغاني التي أنجزتها في مشوارك الفني؟
الأغنية القريبة مني جدا هي أغنية “الوالدين”.
هل من جديد فني تحضر له حاليا؟
لدي عمل فني جديد أنا بصدد تحضيره حاليا وأعد قراء جريدة “الموعد اليومي” بتفاصيل أكثر في أوانها.
حاورته: حاء/ ع
