نجم أغنية الراي الشاب بلال في حوار مع “الموعد اليومي”: أرجوكم لا تستغلوا الفنان لإثارة الفتنة بين الناس… ألبومي الجديد سيحقق نجاحا كبيرا

elmaouid

الشاب بلال من بين نجوم الغناء الذين حضروا فعاليات الطبعة الثالثة لصالون الإبداع الذي نظمته “أوندا” مؤخرا في إطار إحياء اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26 أفريل من كل سنة.

“الموعد اليومي” انتهزت فرصة تواجد النجم بلال في الجزائر وأجرت معه هذا الحوار.

 

 

* “الموعد اليومي”: ما تقييمك للطبعة الثالثة من صالون الإبداع، وما وقعُ المبادرة على الفنانين؟

– بلال: لقد اعتدت حضور هذه التظاهرة وأتشرف في كل مرة بدعوة من “أوندا” للمشاركة في فعاليات الصالون لأن المبادرة في حد ذاتها توعوية وتحسيسية بضرورة احترام الملكية الإبداعية والفكرية للمبدعين والمبتكرين. وباعتباري فنانا مبدعا ولدي إبداع في مجال الكلمة واللحن، فلا بد لي أن أرد بالإيجاب على هذه الدعوة من “أوندا” في كل مرة.

 

* هل ساهمت “أوندا” في مجال الدفاع عن إبداعات الفنان، وكيف ترى ما قدمته لحد الآن في هذا الميدان؟

– بالتأكيد، فقد قامت بالكثير من المبادرات لصالح الدفاع عن المبدعين وإنجازاتهم وأبرمت عدة اتفاقيات في هذا الإطار. وهي مشكورة على ذلك. ولابد من تضافر جهود الجميع لتحسين الأوضاع في مجال الإبداع الفني.

 

* تسجيل الأعمال الفنية لدى “أوندا” ضروري للحصول على الحقوق المادية. ماذا عنك؟

– لابد من هذه الخطوة، وهي ضرورية لإحصاء أعمال كل واحد منا. و”أوندا” لم تتأخر في تقديم المستحقات المالية لكل من قدم أعمالا فنية وإبداعية ومسجل  لديها (أوندا).

 

* وما رأيك في من لم ينخرط في “أوندا” ويتحدث عن عدم حصوله على مستحقاته المادية؟

– هذا كلام فارغ، لأنه من الضروري التسجيل لدى “أوندا” لأنها لن تستطيع تقديم مستحقات مادية لمبدع لم يتقدم للمؤسسة لتسجيل أعماله. لأن “أوندا” لا يمكنها التكفل بهذا الأمر وحدها.

وبما أن الأمر في صالح الفنانين فلابد أن يقوموا بهذه الخطوة وبعدها يطالبون بحقوقهم. وحينها إذا لم تقدم “أوندا” للفنان حقوقه المادية فله الحق أن يتحدث.

 

* هناك بعض الأعمال الفنية الرديئة التي كان لها حظ في هذا المجال، ما قولك؟

– ليست لي دراية بهذا الأمر ولم أبحث فيه لأنه لا يهمني. وكوني فنانا لابد أن أحترم غيري من الفنانين وما يقدمونه من أعمال. ومراقبة محتوى الأعمال الفنية من صلاحية المسؤولين عن القطاع الثقافي. وهناك أجهزة خاصة بذلك وأيضا من حق الجمهور أن ينتقد كل عمل فني لأنه المتلقي لهذه الأعمال.

 

* وما رأيك في الانتقادات التي توجه لأغنية الراي خاصة التي يؤديها شباب اليوم؟

– أغنية الراي ومنذ زمن طويل وهي تتعرض لانتقادات لاذعة رغم أنه وفي كل زمن هناك أعمال جيدة وأخرى رديئة. ولا أنكر أن هناك من الشباب من يؤدي أغاني رائعة من حيث المحتوى ولابد أن نشجع أمثال هؤلاء.

 

* وما قولك في بعض الخرجات لفنانين يؤدون أغنية رايوية مسيئة للجزائر؟

– كل فنان مسؤول عن أفعاله وتصرفاته. وأرفض أن يستغل الفنان لأغراض سياسية دنيئة  يراد من ورائها إفساد العلاقات بين الشعوب. وأطالب وسائل الإعلام الجزائرية بعدم الاهتمام بهذه المواضيع التي يرجى من ورائها إثارة الفتنة بين الناس، ودون ذكر التفاصيل. الجميع يعرف ما أقصد.

 

* وهل تعرضت لمثل هذه المواقف؟

– ودون ذكر التفاصيل أيضا. فقد حاولوا استغلال اسمي للإساءة إلى بلدي وإثارة الفتنة بيننا. وقد كنت ذكيا في تحديد موقفي في هذا الإطار والحمد للّه لا زلت أتمتع بسمعة فنية كبيرة في بلدي وخارجه.

 

* الجمهور ينتظر منك أعمالا جديدة. فماذا بجعبتك؟

– وضعت آخر اللمسات على ألبومي الجديد الذي يحمل عديد الأغاني المنقولة من الواقع المعيش للجزائريين منها أغنية “حبايبنا” و”تعلموا تهدروا فالوجه” و”نديها ونقمّر واللي باغي يهدر يهدر” و”نقلبوا الفيستة”. وأنتظر أن يحقق هذا الألبوم نجاحا كبيرا لدى جمهوري.

حاورته: حورية/ق