نجمة التلفزيون نجية خثير لـ “الموعد اليومي”: كيّفنا مواضيعنا في برنامج “للعائلة” مع خصوصيات الشهر الفضيل

نجمة التلفزيون نجية خثير لـ “الموعد اليومي”: كيّفنا مواضيعنا في برنامج “للعائلة” مع خصوصيات الشهر الفضيل

برنامج “للعائلة” الذي يبث على التلفزيون العمومي كل ثلاثاء على المباشر على الأرضية ويعاد بثه على الجزائرية الثالثة سهرة كل جمعة، تطرق خلال مسيرته التي تجاوزت الثمانية مواسم، إلى مواضيع تهم المجتمع والعائلة الجزائرية.

ولأول مرة في تاريخ هذا البرنامج، سيبث خلال الشهر الفضيل بعدما ألف المشاهد توقفه خلاله واستئناف بثه بعد ذلك.

وخلال هذه السنة، سيكون برنامج “للعائلة” حاضرا مع تكييف مواضيعه مع خصوصيات هذا الشهر الفضيل.

وللحديث بالتفصيل عن هذا البرنامج في أعداده الخاصة برمضان، خصت معدته ومقدمته النجمة نجية خثير “الموعد اليومي” بهذا الحوار…

 

– لأول مرة يبث برنامج “للعائلة” في رمضان، هل القرار اتخذ بطلب منك أم من مديرية البرمجة؟

* حقا، هذه أول مرة يبث فيها برنامج “للعائلة” خلال الشهر الفضيل، وهذا الخبر لاقى استحسانا كبيرا لدى الجمهور، خاصة أوفياء البرنامج والطلب كان مني منذ عدة سنوات لبث البرنامج خلال رمضان، لتقرر المديرية هذه السنة الإبقاء عليه في الشبكة البرامجية الخاصة بالشهر الفضيل.

وللتذكير أن الجمهور والمتتبعين كانوا يرون أن الحصة بمواضيعها الهادفة تليق جدا للمة وسهرة عائلية في رمضان.

 

– هل ستكون المواضيع المطروحة مخصصة للشهر الفضيل؟


* نعم مواضيع تتناسب والشهر الفضيل، ومن المفروض أن تكون في حلّة جديدة من حيث الديكور وأنا أسعى جاهدة من أجل تحقيق ذلك حتى نجمع متتبعينا في جلسة تليق بمقامهم ومقام التلفزيون الجزائري.

 

– هل يمكن أن نعرّف القراء الذين هم بطبيعة الحال من متتبعي البرنامج بأبرز المواضيع التي ستقدم فيه؟


* مواضيع كثيرة سيتم طرحها في البرنامج خلال الأعداد الخاصة بالشهر الفضيل والتي تفيد العائلة الجزائرية منها صلة الرحم في رمضان والتبذير ومائدة  رمضان….. وكل المواضيع التي تطرح في البرنامج طيلة رمضان نكيّفها وخصوصيات هذا الشهر الفضيل، إضافة إلى ركن جديد سيضاف للبرنامج بعنوان “تحلية العائلة” وكذا الديكور الذي يتناسب وشهر رمضان.

 

– هل استطاع البرنامج أن يبلغ أهدافه المنشودة في تغيير سلوكات المجتمع من خلال المواضيع المطروحة لحد الآن؟


* هدفنا هو المساهمة في ذلك من خلال اقتراح حلول لكل القضايا وليس عرض المشكل وفقط، كما أن هناك إيجابيات نحاول تثمينها.

 

– البرنامج استطاع أن يحافظ على جماهيريته لوقت أطول مقارنة بباقي البرامج الاجتماعية.. أليس كذلك؟

* أكيد وهذا باعتراف من الجمهور الواسع ومن الإقبال الكبير الذي يشهده البرنامج رغم تأخر بثه على الجزائرية الثالثة في الإعادة وتأسف المشاهدين لهذا الأمر.

 

– هل تصل البرنامج انتقادات وما محتواها؟

* أُعاتب كثيرا من طرف المشاهد على صفحة الفايسبوك الخاصة بالبرنامج وكذلك عدم ازدواجية بثه المباشر في القناتين الأرضية والثالثة في نفس اليوم.. والله هذا رأي المتتبعين الذين يتمنون مشاهدته مع العائلة في وقت تجتمع فيه.

 

كلمتها: حورية/ق