نجح الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، في النجاة من فخ كرسي الاحتياط والبطالة الكروية الفنية عندما التحق بنادي نيوكاستل الانجليزي، أول أمس، مغادرا نادي شالك الألماني إلى بطولة يعرفها جيدا بعد تجربته السابقة مع توتنهام.
وستكون التجربة الجديدة لبن طالب فرصة للرد على مسؤولي ومدربي فريق شالك ومنتقديه والمشككين في إمكاناته، فضلا عن فرصة من ذهب لمحاولة استعادة مكانته في المنتخب الوطني.
وظهرت الفرحة والرغبة في رفع تحد جديد واضح على الدولي الجزائري من خلال تصريحاته، حيث قال في أول تصريحات له بعد انضمامه لنيوكاستل:”كنت أريد العودة إلى البريميرليغ، وبشكل خاص مع فريق مُحترم مثل نيوكاسل”، قبل أن يضيف:”أهداف النادي تُثير اهتمامي، والمدرب يثق في إمكانياتي وهو ما حفزني على التوقيع هنا”، وتابع:”الإدارة تثق في قدراتي والخطوة التي قامت بها الآن تؤكد ذلك”.
وكان نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي أعلن تعاقده مع بن طالب لاعب شالك الألماني على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، ولعب بن طالب لصالح “الأزرق الملكي” منذ عام 2016، قادما من تجربته الإنجليزية الأولى مع توتنهام هوتسبير في صفقة بلغت 19 مليون يورو.
وقال نادي شالك عبر موقعه الرسمي إن اللاعب الجزائري سينضم إلى صفوف الفريق معارا حتى نهاية الموسم، مع وجود بند يسمح بأحقية الشراء.
ويحتاج بن طالب للظهور بشكل جيد طوال الفترة القادمة، على أمل إقناع إدارة “ماغبايز” بتفعيل بند الشراء الموجود في عقد الإعارة، والمقدر بـ10 ملايين يورو.
ومن المتوقع أن يكون بن طالب ضمن القائمة التي تواجه أوكسفورد يونايتد، السبت المقبل، في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي، وفرض اللاعب الجزائري نفسه لاعبا مهما للفريق الألماني في الموسمين الأول والثاني، قبل أن يخرج تدريجيا من حسابات الفريق بداعي عدم الالتزام، وظهر صاحب الـ25 عاما في 97 مناسبة مع شالك، أسهم خلالها في 28 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
أمين. ل