نتيجة تضررهم من الإضراب المفتوح… مخطط للتكفل بالتلاميذ نفسيا استعدادا للامتحانات

elmaouid

الجزائر- حثت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، مديري التربية عبر الوطن، على تكريس مهام مستشاري التوجيه والإرشاد بممرافقة التلاميذ المتضررين من الإضراب ومساعدتهم على وضع المخططات الفعالة للمراجعة

والمذاكرة في إطار التكفل نفسيا بالتلاميذ عبر اعتماد اجراءات عاجلة لفائدتهم ولفائدة ايضا الأساتذة “المعزولين”.

وخلال اجتماع عقدته المسؤولة الاولى عن القطاع، نورية بن غبريط، مساء الخميس 01 مارس 2018 بمقر دائرتها الوزارية، عن طريق المحاضرة المرئية، مع مديري التربية 50 للولايات مرفوقين برؤساء مراكز التوجيه والإرشاد المدرسي، وبحضور إطارات من الإدارة المركزية، أكدت الوزيرة السهر على إيجاد طرق لمعالجة مخلفات الاضراب. وأوضحت في هذا الشأن الوزيرة أن ” موضوع الجلسة تمحور حول التقييم الأولي لتطبيق تعليمات وزارة التربية الوطنية بخصوص إعادة إدماج الأساتذة المعزولين نتيجة الإضراب المفتوح، حيث تعليمات صارمة وجهت لمديري التربية عبر الولايات لإعادة إدماج الأساتذة المضربين.

وألزمت وزيرة التربية المديري بوضع مخطط للتعامل مع وضعية التلاميذ وحالتهم النفسية خلال هذه المرحلة حيث أعطت  تعليمات بضرورة تجند الجميع من أعضاء الجماعة التربوية من أجل مرافقة التلاميذ ومتابعتهم وتحضيرهم، خاصة خلال فترة الامتحانات.

 كما أكدت على ضرورة تفعيل دور مستشاري التوجيه المدرسي من أجل خلق فضاءات تفاعل مع التلاميذ والاستماع الى انشغالاتهم ومساعدتهم على تجاوز هذه الوضعية.

وثمنت المنظمة الوطنية لاولياء التلاميذ القرارات الصادرة عن وزاة التربية وتحركها لاحتواء الامر بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، منوهة ايضا بقرار الاساتذة المضربين وقياداتهم لتغليبهم مصلحة التلاميذ على مصلحتهم المهنية والاجتماعية.

وشددت المنظمة على الوزراة الوصية الالتزام الجاد بتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية  على الميدان بفتح حوار حقيقي دون الاستخفاف بالجهود التي أوصلت إلى إعادة فتح الحوار ، محملة الوزيرة في الوقت نفسه مسؤولية أي تجاهل لفتح حوار حقيقي وجاد قد تكون نتائجه وخيمة على التلاميذ.