أكد المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست”، حمزة بلهوان، الأحد، أن نتائج البكالوريا لهذه السنة التي بلغت نسبتها 51،57 بالمائة كانت مفاجئة، نظرا لطبيعة الأسئلة التي طرحت في بعض المواد، حيث كان التلاميذ متخوفين من النتائج، متمنيا أن تنعكس على الناجحين في التعليم العالي، ويوجهوا للتخصصات التي لديهم قدرة فيها، وبالتالي يكون هناك جيل حرفي وليس متخرج فقط بالشهادة.
وأوضح المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست”, في تصريح “للموعد اليومي”, أن نتائج البكالوريا لهذه السنة كانت مفاجئة، نظرا لطبيعة الأسئلة التي طرحت في بعض المواد، وكنا متخوفين منذ البداية، حيث طرح على التلاميذ العلميين سؤال حول التنفس الذي أربك الكل، وكذلك بالنسبة لموضوع الفلسفة للأدبيين، أضف لذلك بعض المؤسسات تحصلت على نتائج 100 بالمائة، وأخرى 50 بالمائة، بعدما كانت نتائجها ضعيفة لسنوات طويلة، ونتمنى أن تنعكس عليهم بالإيجاب في التعليم العالي، ويوجهوا للتخصصات التي لديهم قدرة فيها. كما دعا حمزة بلهوان، للرجوع إلى البطاقة التركبية لتقييم التلاميذ، التي أثبتت نجاعتها خلال الفترة السابقة، وبالنسبة لعنصر المفاجأة لبكالوريا هذا العام، فكانت بالنسبة للتلاميذ الذين لم يتوقعوا النجاح، ولكنهم نجحوا وكل واحد حسب معدله، والعنصر السلبي نخاف النتائج لا تعكس تطور المنظومة التربوية والتعليم العالي. مشددا في ذات السياق، على أهمية أن يكون المتخرجين ، من الجامعة الجزائرية، جيل حرفي متمكن ، كل حسب تخصصه نظرا للتطورات التي أحرزتها التكنولوجيا الحديثة، وليس جيل متحصل على الشهادة فقط، لا يستطيع مزاولة أي نشاط وبمجرد تخرجه يحال على البطالة، خاصة وان اقتصادنا مع كل التحول الذي يعرفه، يحتاج لأيادي عاملة مؤهلة.
نادية حدار
