كثيرا ما تكون للقدر ترتيبات أخرى، فيصبح يوم الميلاد نفسه موعدًا للرحيل، وتتحول الأفراح إلى ذكرى وفاة. حدث هذا مع عدد كبير من نجوم الوسط الفني، آخرهم الفنانة ناهد رشدي التي توفيت، الاثنين، وترك خبر رحيلها حزنًا شديدًا في قلوب محبيها
ورحل عدد كبير من نجوم الوسط الفني في نفس يوم ميلادهم، من بينهم الفنان إبراهيم يسري الذي ولد في 20 أفريل 1950 ورحل في نفس يوم ميلاده عام 2015 عن عمر ناهز 65 عامًا.
هذا ما حدث أيضًا مع الفنانة نوال أبو الفتوح التي ولدت في 10 أفريل 1940، وتوفيت في نفس اليوم عام 2007 عن عمر ناهز 67 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.
وهناك أيضًا فنانون رحلوا في شهر ميلادهم، منهم ملك المواويل محمد عبد المطلب، الذي ولد وتوفي في شهر أوت، وكان ميلاده عام 1910 ورحل عام 1980.
الموسيقار الكبير حسن أبو السعود ولد في 2 أفريل 1948، وتوفي في 17 أفريل 2007 عن عمر ناهز 59 عامًا.
ورحلت ناهد رشدي عن عالمنا، الاثنين، بعد صراع مع المرض الذي أصيبت به عام 2004، ورفضت الإفصاح عنه منذ أكثر من 20 عاما.
ومؤخرًا، كشفت عن مرضها في أحد البرامج التليفزيونية، قائلة: “أي مرض في الدنيا تعايشي معه أيا كان، قلب، كلى، أورام، والآن الأورام بقى فيها تطور رهيب، وأنا لست خائفة”.
ق\ث