الجزائر- وقّع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، الثلاثاء، على بيان مشترك أعلنا فيه عن دعمهما رئيس الجمهورية، عبد العزيز
بوتفليقة لمواصلة قيادة البلد.
جاء ذلك عقب اجتماع سيدي السعيد بولد عباس، الثلاثاء، لمناقشة كيفيات بلورة وتجسيد نداء الرئيس بوتفليقة لبناء “الجبهة الشعبية الصلبة”.
وأكد ولد عباس وسيدي السعيد “دعمهما المطلق ومساندتهما اللامشروطة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لمواصلة مسيرته التنموية والإصلاحية والاستمرار في قيادة البلد بحكمته المعهودة للمرحلة القادمة، تثمينا للانجازات التي حققتها الجزائر تحت قيادته الرشيدة”.
وأضاف البيان إنهما “ينوهان ويشيدان بإنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي عمت كافة ربوع الوطن، والتي ينعم بها الشعب الجزائري برمته، وفي مقدمتهم العاملات والعمال والمتقاعدون”.
كما أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن حزبه وحزب الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من أسرة واحدة، وهي الأسرة المناضلة والمتشبعة بقيم الثورة، مضيفا أن معظم مؤسسي الأخير هم من مناضلي جبهة التحرير الوطني، مؤكدا أن القاسم المشترك بين كلا الجبهتين هو حب الوطن.
وأشار ولد عباس، إلى أن نداء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مفتوح أمام كل الجزائريين، دون تفضيل أو تخيير، لبناء جبهة شعبية صلبة، منوها بأن هذا النداء فوق الكل، مشيدا ببطولات وإنجازات حزبه الذي اعتبره القوة السياسية رقم واحد في الجزائر.
في السياق نفسه، أعلن عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، أنهم “سيبذلون جهدهم من أجل الدفع قدما بالجزائر نحو الأمام وذلك بالتعاون مع الحزب الثوري العتيد”، معربا عن “دعمه الكامل والمطلق للرئيس بوتفليقة، كما صرح سابقا”.
وأشاد سيدي السعيد، بالتعاون المشترك بين الكتلتين، معتبرا أنها ساهمت بشكل كبير في حل المشاكل المختلفة التي برزت على مستوى الساحة السياسية.
واعتبر الأمين العام للمركزية النقابية، أن اللقاء التشاوري الذي عقد الثلاثاء دلالة على روح الأخوة التي تجمع بين الحزبين، هذه الأخوة المخضبة بروح النضال والتي ستجعل الجزائر قوية ومتقدمة دوما.