أجرى رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، اليوم الأربعاء، بجنيف (سويسرا)، لقاء ثنائيا مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية ناميبيا، سارة كوقوجيلوا أماديلا، حيث تم استعراض سبل تطوير التعاون البرلماني بين البلدين، حسب ما أفاد به، بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته، أن اللقاء جاء على هامش مشاركة ناصري في أشغال الجمعية الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، وشكل “سانحة لاستعراض آفاق العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل الرقي بالتعاون التجاري والاقتصادي إلى مستوى امتياز العلاقات السياسية التي يطبعها توافق الرؤى وتجانس المواقف تجاه القضايا ذات الإهتمام المشترك”.
وبالمناسبة، جدد ناصري “التذكير بوثاقة العرى التي تربط البلدين انطلاقا من نضالهما من أجل القضاء على الاستعمار”،مشيدا بـ “التوجه المشترك الذي تتسم به العلاقات السياسية الثنائية الداعمة لإنهاء الإستعمار في القارة الإفريقية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره و هو التوجه الذي يطبع المواقف تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي ذات السياق، أكد رئيس مجلس الأمة، أن هذه المواقف “نابعة من سعي الجزائر تجسيدا للمبادئ الراسخة للدبلوماسية الجزائرية القائمة على ضرورة تسوية النزاعات بواسطة الحلول السلمية، لأن السلم مثلما قال- هو وحده الكفيل بضمان التنمية المستدامة”.
من جهتها، نوهت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية ناميبيا، بـ “موقف الجزائر الداعم للثورة التحريرية لناميبيا”، مؤكدة أن هذا الرصيد التاريخي المشترك بين البلدين يشكل “قاعدة صلبة لبناء مستقبل مشترك”.
كما جددت التأكيد على “توافق رؤى البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، سيما منها القضيتين الصحراوية والفلسطينية”.
واتفق الطرفان، على ضرورة تدعيم التعاون بين برلماني البلدين، إلى جانب التأكيد على تفعيل مجموعات الصداقة و تكثيف تبادل الزيارات والوفود من أجل توثيق التنسيق في المحافل البرلمانية الدولية، وفق البيان.





