بعد عملية الخليل

ناشطو التواصل يحتفون: صوت الرصاص يرفع مستوى السعادة

ناشطو التواصل يحتفون: صوت الرصاص يرفع مستوى السعادة

عبر ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي  عن فرحتهم وابتهاجهم بعملية الشاب محمد كامل الجعبري التي نفذها وقتل خلالها مستوطن وأصيب خمسة آخرين، في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “كريات أربع” بالخليل.

وقال هؤلاء في تغريدات عبر صفحاتهم على مواقع التواصل،الاحد “إن هذه العملية أثبتت للاحتلال أن المقاومة بالضفة في حالة تصاعدية، واستمرارية ستشمل جميع المناطق”.

ونشر الناشطون صورًا ومقاطع مصورة للعملية والاحتفالات التي عمت الضفة وغزة عقبها، ورسومات كاركاتيرية تعبر عن بطولة الشهيد الجعبري وبسالته في تنفيذ العملية الفدائية.

وتداولوا صورًا ومقاطع لأحد المصابين الإسرائيليين بالعملية ويدعى “عوفر أوحنا”، وهو أحد قادة المستوطنين المتطرفين في الخليل، حي وصفت إصابته بالخطيرة.

 

الناشط يحيى بشير كتب عبر حسابه على “تويتر”، “صوت الرصاص لحاله كافي برفع مستوى السعادة لدرجة 1000%”.

وقال الكاتب والناشط أدهم أبو سلمية، ” عندما شدد الاحتلال الصهيوني الخناق على جنين حتى ظن الناس أن المقاومة فيها قد وأَدت هناك خرجت لنا عرين_الأسود من نابلس لتبدأ فصلاً جديداً من المقاومة، ولما ظن الناس أن العرين قتلت قيادته واعتقل رموزه خرجت لنا الليلة الخليل، ومن يعرف الخليل يعرف أنها الاستثناء دائماً”.

وتابع في تغريدة أخرى عبر حسابه على “تويتر”، ” ما زلت أذكر كلمات للشيخ صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام حين قال يوماً، “إن الخليل إذ انتفضت فإن الضفة كلها تنتفض، وإن مهمتنا في قيادة المقاومة هو السعي الدائم لإبقاء الخليل حاضرة في بؤرة العمل المقاوم، وكأن الخليل الليلة تُعيد تذكيرنا بتلك الكلمات”.

وكتب الداعية الشيخ وائل الزرد، ” إذا دخل أبطال الخليل على خط المواجهة، فحدَث ولا حرج عن مآسي الاحتلال”.

وكتب الإعلامي خليل نصر الله عبر حسابه بـ “تويتر”، “عملية مستعمرة كريات_اربع في الخليل نوعية، ونفذها استشهادي فلسطيني، هو الشهيد كمال الجعبري، من الواضح، ويجب التأكيد على الأمر، أن مسار المقاومة في الضفة الغربية المحتلة تصاعدي، وهو عمل منظم بأغلبه”.

وقالت الناشطة رانيا رمضان، “الصهيوني “عوفر” هو الذي أعدم الشهيدة وفاء البرادعي، والشهيد عبد الفتاح الشريف، والشهيده هديل الهشلموني، والعديد من الشهداء واطفال من عائلة الجعبري، الله يجحمك يا عوفر”.

وكتبت الناشطة مايا الرحال عبر “تويتر”، “رصاص المقاومة يزغرد في مستوطنة كريات أربع في الخليل.. بحيث تم استهداف منزل الصهيوني المتطرف إيتماربنغفير ومقتل مستوطن و6 إصابات، لله دركم يا أبطال فلسطين أنتم فخر هذه الامه الذليلة التي غلب عليها الهوان والمنبطحة للاحتلال”.

أما أنس أبو عواد فقال، ” اليهودي مش عارف الان ينقل كاسر الأمواج ع جنوب الضفة، ولا ايش يعمل!؟ خاصة إنه شغله مع العرين وجنين وبلاطة وسلواد و .. ما خلص! ييجي فوقهم الخليل!”.

وغرد الإعلامي راجي الهمص عبر “تويتر” قائلًا، “إن عملية الخليل التي نفذها الشهيد القسامي مربي الأجيال محمد الجعبري، هي نقلة نوعية في حالة المد الثوري المتنامي في الضفة الفلسطينية ومؤشر واضح على اتساع جغرافية المقاومة وفهمها لمعادلة إشغال العدو، كل عمل فدائي يعني مزيداً من كسر حالة الطوق واتساع بقعة زيت المقاومة”.

وقال حساب باسم قطرة الندى عبر “تويتر”، ” آل الجعبري هذا إلاسم مازال يطارد الاحتلال الصهيوني من غزة الأبية إلى خليل الرحمان”.

وقتل مستوطن وأُصيب أربعة آخرون، في عملية إطلاق نار  مساء السبت قرب مستوطنة “كريات أربع” بالخليل جنوب الضفة الغربية، فيما استشهد المنفذ، وهو محمد كامل الجعبري.

وقالت كتيبة تطلق على نفسها اسم “أسود الحق”، إن الجعبري، هو أحد منتسبيها، مشيرة إلى أنه أيضا من عناصر كتائب “القسام”.

والجعبري هو شقيق الأسير المحرر وائل الجعبري، الذي خرج بصفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، وأبعد إلى قطاع غزة.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل الخليل الشمالي، ومنطقة الكسارة جنوبي الخليل، إضافة إلى عدة طرق ومنافذ، منها حاجز زعترة جنوب نابلس، وبيت فوريك شرق المحافظة ذاتها، إضافة إلى المدخل الالتفافي وجسر حلحول،.