أفادت تقارير إعلامية بمغادرة نحو نصف مليون صهيوني، بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد الإسرائيليين الذين قرروا العيش خارج الكيان الصهيوني أعداد العائدين بنسبة 44%.ورأى المختص في الشأن “الصهيوني” نهاد أبو غوش، أن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي الإسرائيلي من خلال مشروع الانقلاب القضائي.وقال في حديثه لوكالة “صفا”،الاربعاء: إن “ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم”.
وأضاف أن “صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعًا يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين”.