تعقدت وضعية اللاعب الدولي سفيان فيغولي في الآونة الأخيرة مع ناديه الانجليزي ويستهام، بعد أن قرر المدرب الكرواتي سلافين بيليتش وضعه ضمن قائمة المسرحين خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وهو الذي لم تتح له فرصة اللعب بانتظام مع النادي الإنجليزي منذ التحاقه به بداية الموسم الجاري، قادما من نادي فالنسيا الإسباني، ما أثّر على مستواه الفني ومردوده مع المنتخب الوطني، إلى درجة تفكير الناخب الوطني جورج ليكنس
في التخلي عن خدماته في “كان 2017″، بسبب نقص المنافسة الكبير، الذي يعاني منه في وقت يعرف منصبه تألق عدة لاعبين في المنتخب الوطني.
كشف مصدر عليم لـ “الموعد اليومي”، أن الناخب الوطني البلجيكي جورج ليكنس، أصبح يفكر كثيرا في كيفية التعامل مع ملف اللاعب سفيان فيغولي، الذي أصبح يؤرقه كثيرا مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2017، على اعتبار أن اللاعب السابق لنادي فالنسيا الإسباني يعاني من تراجع كبير في مستواه الفني مقارنة بباقي منافسيه في وسط ميدان “الخضر”، ما يجعل ليكنس أمام خيار حتمي وهو الاستغناء عن فيغولي ومنح الفرصة للاعبين الأكثر جاهزية على غرار غزال وهني، وبالاستناد إلى تصريحات ليكنس السابقة وما أكدته مصادرنا، فإن الاستغناء عن فيغولي أقرب إلى الواقع في الظروف الحالية، خاصة أن المنتخب الوطني يريد التعويض في كأس أمم إفريقيا المقبلة بعد بدايته الكارثية في تصفيات كأس العالم 2018، وهو بحاجة للاعبين جاهزين مائة بالمائة، لا إلى لاعبين يعانون فنيا وبدنيا ونفسيا.
وفي سياق ذي صلة، قالت مصادرنا إن فيغولي بدوره وبالاتفاق مع الطاقم الفني، يفكر بشكل جدي في التضحية بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة من أجل إنقاذ مشواره الاحترافي وإعادة بعثه من جديد، لأنه سيكون مضطرا للبحث عن نادي جديد خلال فترة التحويلات الشتوية، وفي حال مشاركته في كأس إفريقيا المقبلة، فإنه سيرهن بشكل كبير مشواره الاحترافي، لأنه لن يجد أي نادي أوروبي يقبل بغيابه لأكثر من شهر في حال مشاركته في “الكان”، وبالتالي فإن الخيار السليم بالنسبة له هو التخلف عن المشاركة في النسخة الـ31 من كأس إفريقيا في الغابون، لا سيما أن مستوى فيغولي حاليا بعيد عن المستوى الذي يعرفه به أنصار المنتخب الوطني.
