حَلّت النجمة نادية الجندي ضيفة على برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي ، حيث صرحت بالعديد من التصريحات الخاصة بكواليس أعمالها مع النجوم الراحلين، وبطولتها الأخيرة مع الفَنّانة نبيلة عبيد في مسلسل سكر زيادة.
و عن بداياتها الفَنّية قالت: «بدأت مشواري الفني من خلال التلفزيون المصري، حيث قَدّمت مسلسل (الدوامة) الذي حَقّق وقتها نجاحاً منقطع النظير؛ إذ كنت أصور في الوقت نفسه فيلم (بامبه كشر)، وكان أوّل بطولة مطلقة لي، وبسبب مسلسل الدوامة ونجاحه نجح الفيلم نجاحاً كبيراً، لذلك أعتبر مسلسل الدوامة (وجه الخير) ونقطة انطلاقة بالنسبة لي».
أمّا على مستوى تقديم نجوم شباب ظهروا معها في أعمالها الفَنّية قالت نادية الجندي: «عندما حَقّقت نجاحاً في مشواري الفَنّي حملت على عاتقي مساعدة الوجوه الجديدة ودعمهم وظهور موهبتهم للنور، وقمت باكتشاف العديد من النجوم الذين ظهروا على الساحة وحَقّقوا نجاحاً كبيراً، منهم الراحل أحمد زكي و محمود حميدة و ياسر جلال و حنان ترك، وحاولت مساعدة الكثير لأنني في بداية مشواري لم أجد من يساعدني أو يقف بجواري».
وعن شائعة خلافها الفنان الراحل نور الشريف، فقالت نادية الجندي: «لم يكن هناك خلاف، ولكن ما حدث أنّه كان مرشحاً لدور (بُرَعِي) في فيلم الباطنية، وبعد ترشيحه انتقل الدور للفَنّان محمود ياسين، وذلك بعدما قمنا بمفاضلة بينهما ووجدنا أنّ في ذلك الوقت كان وجه نور الشريف طفولي والدور كان محتاجاً لملامح شرسة، فهذا الأمر أغضبه نوعاً ما ولم تأتِ فرصة ثانية للعمل سوياً.
واعترفت النجمة نادية الجندي بتعرض فيلم «خمسة باب» لمؤامرة لإفشال نجاحه قائلة: «الفيلم توقف عن العرض بسبب مؤامرة.. فنحن قد مررنا بكل المراحل الطبيعية لأنّه عمل، وأخذنا كل التصريحات، والفيلم لا يوجد به أو شيء، ومأخوذ عن رواية رائعة، وقدمت تظلمات حينها، ولكن رفضها وزير الثقافة محمد عبد الحميد رضوان، وعاند معنا.. فذهبت لرئيس الوزراء الذي بَت في الأمر مع الرئيس الراحل حسني مبارك وأجازا الفيلم وقاما بإقالة وزير الثقافة».
وقصّت نادية الجندي ما تَعَرّض له فيلم الباطنية من مؤامرات كادت أن توقف عرضه ومشاركته في أحد مهرجانات أميركا، حيث قام أحد الكتاب الكبار بكتابة مقال بأنّ الفيلم يسيء لمصر ولسمعتها، وعندها طلب الرئيس الراحل أنور السادات بطلب مشاهدة الفيلم، وبعد انتهائه من مشاهدته قال: «الفيلم لا يسيء لمصر»، وقام بعمل حملة كبيرة على تلك المنطقة، حيث أغلقت على أثرها منطقة الباطنية، وقضوا عليها… وهذا أكبر دليل على أن الفن رسالة هادفة». وبعدها عُرِضَ الفيلم حَقّق نجاحاً كبيراً لا مثيل له وتم عرضه لمدة عام كامل، وبسبب هذا النجاح حدث شيء من الغيرة من البعض.
واختتمت لقاءها قائلة: «مسلسل سكر زيادة آخر أعمالي وسعيدة به جداً بمشاركتي فيه؛ إذ إنه لون مختلف عني وجعلني أكسب شريحة جديدة من الجمهور وهم (الأطفال).. وأنا ما زال بداخلي طاقة فنية كبيرة ومقدرة كبيرة على العطاء».