يشتكي سكان بلدية القبة، من الانتشار الرهيب لأكياس النفايات المبعثرة في أغلب الأحياء بصفة يومية، حيث بمجرد جمع النفايات من الحاويات والزوايا المخصصة لها سرعان ما تعود للظهور من جديد، ما شوه المحيط،
وساهم في الانتشار الكبير لمختلف الحشرات والبعوض الذي تأذى منه الأطفال والشيوخ، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة.
ويطالب سكان المنطقة سلطات الولاية، وعلى رأسها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بضرورة التدخل من أجل تدعيم المؤسسة المكلفة برفع النفايات في المنطقة والمتمثلة في مؤسسة “نات كوم” بضم معها مؤسسة أخرى، من أجل رفع كل النفايات التي باتت مبعثرة في كل الأرجاء بشكل يومي، بالرغم من الجهود التي يبذلها عمال المؤسسة، مؤكدين أنه وبالرغم من الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة، غير أنها لم تعد كافية بالنظر إلى الحجم الكبير لأكياس النفايات التي يتم إخراجها بشكل يومي، لاسيما مع ارتفاع الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة.
في سياق متصل، تحدث سكان بلدية القبة عن مشكل آخر يتمثل في السياج المتواجد بطريقة فوضوية بمشروع انجاز مجلس قضاء العناصر، الواقع بالقرب من وزارة الخارجية، وهو ما أدى إلى تشوه المحيط بالمنطقة، لاسيما عقب سحب المشروع وإلغاء انجازه في تلك الأرضية، ما أدى بهم للمطالبة بضرورة التخلص من ذاك السياج واستغلال الأرضية في مشاريع تنموية.
