ارتفعت أسهم النجم الجزائري آدم وناس بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وذلك بعد تألقه مع نادي كروتوني في الدوري الإيطالي، وكان الجناح الجزائري أسهم في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل خلال الـ22 مباراة التي لعبها مع كروتوني خلال النصف الثاني من الموسم الفارط في نطاق الإعارة من نابولي.
ورغم أن وناس سيجدد العهد مع نادي الجنوب الإيطالي انطلاقا من فترة التحضيرات الصيفية للموسم الجديد، باعتباره يرتبط معه بعقد يمتد حتى صيف 2022، غير أن النية تتجه لبيعه خلال الميركاتو القادم في ظل خروجه من حسابات النادي، ويتواجد وناس على رادار ثلاثة أندية تسعى للفوز بخدماته، وهنا الحديث عن تورينو وساسولو وسبيزيا، وهي أندية تنشط كلها في الدوري الإيطالي.
واستغلت إدارة نابولي هذه الرغبة الكبيرة في التعاقد مع نجمها الجزائري من أجل فرض شروطها، حيث كشف موقع “كالتشيو نابولي 24” عن تحديد إدارة النادي لمبلغ 10 ملايين يورو كسعر افتتاحي بخصوص صفقة بيع وناس، وكان نابولي دفع مبلغ 12 مليون يورو في عام 2017 عند ضمه لوناس من بوردو الفرنسي، قبل أن يقوم بإعارته في 3 مناسبات تباعا لنيس الفرنسي ثم كالياري وكروتوني الإيطاليين، وفشل نجم منتخب الجزائر في إثبات وجوده مع نابولي، حيث اكتفى بالمشاركة معه في 39 مباراة أسهم خلالها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
أمين. ل
///////////////////
أندية فرنسية وبلجيكية تتنافس لضمهم
ثلاثة لاعبين محليين مرشحون للاحتراف في أوروبا
تزخر البطولة الوطنية بالعديد من المواهب المميزة والقادرة على سلوك طريق النجاح في أكبر الدوريات الأوروبية الكبيرة، رغم الفشل الذي تعيشه الأندية المحلية في المسابقات الإفريقية طوال السنوات الماضية، حيث اقترب ثلاثة لاعبين منها من الاحتراف في أوروبا، وهم ثنائي نادي بارادو، آدم زرقان وحمزة موالي، إضافة إلى لاعب شباب بلوزداد، محمد إسلام بلخير.
وأكدت مصادر مقربة من نادي بارادو بأن زرقان، والذي كان حاضراً مع المنتخب الوطني في تربص مارس الماضي، بات قريباً جداً من الاحتراف مع نادي غينك البلجيكي، والذي سيلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أما زميله موالي، فهو في مفاوضات مع أندية فرنسية، على غرار ليون وسانت إيتيان، في حين يملك بلخير عروضاً مهمة من فرنسا، على غرار عرض من نادي فالنسيان المنتمي لدوري الدرجة الثانية، وآخر من تروا الصاعد الجديد، والذي يهدف إلى بناء فريق قوي وضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى الفرنسية الموسم المقبل.
ويهدف هؤلاء اللاعبون إلى السير على طريق النجاح في “القارة العجوز”، مثلما كان الحال مع الثلاثي رامي بن سبعيني، هشام بوداوي ويوسف عطال، الذين تعلموا أبجديات كرة القدم في نادي بارادو، قبل أن يشقوا طريقهم صوب الاحتراف، ويصبحوا من أهم اللاعبين في المنتخب الجزائري.
أمين. ل
