📌 توفير العتاد الطبي بالمشفى ضرورة ملحة
📌 ربط الشبكة بمشروع أسردون من شأنه القضاء على مشكل المياه
ناشد فور حكيم، نائب رئيس المجلس البلدي لبلدية دراق، الواقعة بإقليم ولاية المدية، الجهات الوصية تسليم رخصة استثنائية تخص استغلال الأوعية العقارية الفلاحية، بهدف امتصاص الضغط على السكن، في ظل غياب الوعاء العقاري المخصص للعمران.
وقال فور، في حوار صحفي أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إن البلدية تفتقر إلى ثانوية ما دفع المجلس للمطالبة بإنجاز المشروع بعد تخصيص الأرضية، منوها في ذات الصدد، إلى ضرورة توفير العتاد الطبي بالمشفى الواقع في وسط المدينة حتى تتم الاستفادة من خدماته، مشيرا إلى ضرورة ربط البلدية بمشروع أسردون الذي يعتمد على التمويل من خلال محطة تحلية مياه البحر مرورا بمدينة قصر البخاري.
كيف هو حال قطاع السكن في إقليم بلديتكم؟
بداية أشكر جريدتكم المحترمة على هذه الالتفاتة الطبية، وذلك من أجل الحديث عن انشغالات ومتطلبات سكان بلدية دراق، وردا على سؤالكم المتعلق بواقع قطاع السكن، فإنني من هذا المنبر أود أن أؤكد لكم، أن السبب الرئيسي في تنامي مشكلة السكن ببلديتنا هو غياب الوعاء العقاري، الذي رهن جميع المشاريع بما فيها المشاريع السكنية، ومن هذا المنبر نناشد والي الولاية منحنا رخصة استثنائية خاصة ببلدية دراق، حيث أن المشكل الذي نعاني منه حاليا هو الطبيعة العقارية للأراضي الواقعة بإقليم البلدية والتي تعد ذات طبيعة فلاحية، ما يستدعي تحويلها لأراضٍ عمرانية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يستغرق وقتا طويلا وذلك من خلال المرور عبر اللجنة الوزارية في إطار ملف الاقتطاع.
باعتبار ملف التربية من بين الملفات الحساسة التي توليها الوصاية أهمية بالغة، كيف يتم التعامل معه؟
فكما تعلمون يعد قطاع التربية من بين القطاعات التي نوليها أهمية بالغة، كونها تخص أبناءنا ومن سيحمل المشعل، وعموما فإن قطاع التربية يسير بشكل لا بأس به ما عدا نقطة سوداء و حساسة تهم المواطنين وتهمنا نحن كمسؤولين، وهي غياب ثانوية ونحن نطالب باستفادة بلديتنا من ثانوية نظرا لبعد المسافة بين دراق وسبت عزيز، والميزانية البلدية التي تعد غير كافية أين يتم توفير النقل وكراء حافلات ما يتطلب أموالا معتبرة يتم إنفاقها كل سنة، كما يتم نقل تلاميذ خربة سيوف إلى متوسطة دراق، ما يستدعي إنجاز مشروع متوسطة سيما وأن عدد سكانها قد بلغ حوالي 3000 نسمة، فيما تم اختيار أرضية إنجاز ثانوية ببلدية دراق، ونحن نترقب تخصيص الغلاف المالي وذلك بهدف تجسيد المشروع، في إطار رفع الغبن عن التلاميذ، في ظل توجه العديد من التلاميذ النجباء نحو التسرب المدرسي بسبب المعاناة التي يقضونها في تنقلهم من وإلى الأقسام، أين يتنقلون على مسافة 20 كلم.
كيف تجري عملية رفع النفايات على مستوى بلديتكم؟
نحن لا نعاني من مشكل كبير في النظافة، حيث أن البلدية سخرت كل الإمكانيات المتاحة من أجل تحسين عملية رفع النفايات، كما قدمنا في هذا الإطار طلبا يتمثل في تدعيمنا بشاحنة دكاكة من حجم كبير، وذلك في إطار تحسين عملية رفع النفايات.
ماذا عن مداخيل الجباية المحلية؟
في الواقع لا يمكن الحديث عن الجباية المحلية ببلدية دراق كونها لا تحوز على أي مصانع أو هياكل تابعة لها يتم عبرها تحصيل مداخيل الجباية المحلية، ولهذا فإن بلديتنا تعتمد على دعم الدولة في تمويل المشاريع التي تهم المواطن، على غرار صندوق التضامن بين الجماعات المحلية وإعانات الولاية، وهناك نقطة أود أن أشير لها تتمثل في مطالبتنا بوضع مركز متقدم للحماية المدنية، حيث أننا كبلدية قمنا بتوفير المقر، بحكم أننا منطقة ريفية وجبلية تتميز بالطابع الفلاحي، حيث أنه حدثت في عدة مرات حرائق وعند وصول الحماية المدنية تكون الكارثة قد وقعت، وذلك بسبب بُعد المسافة، حيث أن وحدات الحماية المدنية تقدم من بلدية سبت عزيز.
كلمة أخيرة؟
نود أن نرفع نداء للسلطات الولائية بأخذ بلدية دراق كحالة استثنائية، في مجال السكن، باعتبارها منطقة ظل تقع في حدود ولاية المدية، وتعاني من عدة نقائص.
*نائب رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطن

السكان يترقبون الاستفادة من حصة سكن ريفي، ما تعليقكم؟
حقيقة هناك إشكال واقع فيما يخص عدم منحنا حصة سكن ريفي، في حين أن القانون يؤكد أن كل منطقة يقل عدد سكانها عن 5000 نسمة لديها الحق في الاستفادة من السكن الريفي، في حين أن إعانة الدولة المقدرة بـ70 مليون بإمكانها التخفيف من أزمة السكن، سيما وأن الإعانة تمنح في بعض الأحيان من أجل القضاء على الضيق، من خلال سماح الوالد لابنه بإنجاز طابق أول أو ثاني، وذلك من شأنه تمكين المواطن من السكن دون توفر قطعة أرضية، ومن هذا المنبر نطالب برخصة استثنائية خاصة في دراق مركز، في ظل النزوح الذي تشهده المنطقة بسبب أزمة السكن، وأود أن أشير إلى أن عدد الطلبات الخاصة بالسكن الريفي قد بلغ حوالي 1300 طلب.
مشكل الإطعام المدرسي مطروح على مستوى الابتدائيات، ما قولكم؟
حقيقة هناك نقص في المطاعم المدرسية في بعض الابتدائيات، ما جعلنا نجبر على إطعام التلاميذ في الأقسام، حيث تم تخصيص قاعات تمدرس، بسبب غياب المطاعم المدرسية، وهناك أربع ابتدائيات في كل من عين البيضاء والقطار وأولاد رابح والسدراء، حيث أن هذه الابتدائيات لا تحتوي على التدفئة، وقد تم إرسال لجان من أجل تزويدها بغاز البروبان، أين تم استكمال الإجراءات، إلا أنه لم يتم تجسيد المشروع على أرض الواقع.
المواطن يشتكي من تدني الخدمات الصحية، ما ردكم؟
في الحقيقة تم مؤخرا قيام اللجنة الولائية للصحة بخرجة ميدانية في إطار رفع انشغالات المواطنين ومحاولة إيجاد حلول لها، إلا أنه ولحد الساعة لم تظهر بوادر التغيير في القطاع، وأود أن أحيطكم علما أن بلدية دراق تضم قاعات علاج تفتقر لأبسط شروط التداوي، في حين أن بلديتنا تضم مركزا استشفائيا في وسط المدينة ذا معايير وجودة عالية، إلا أن الكوادر الطبية و العتاد الطبي يعدان المشكل الأبرز، وكنا قد ناشدنا الوصاية من أجل توفير عتاد، في ذات الوقت أود أن أحيطكم علما أننا قد استفدنا من مخبر لإجراء التحاليل الطبية.
مشكل المياه مطروح بشدة على مستوى بلديتكم، ما تعليقكم؟
فكما لا يخفى عليكم، نعاني في السنوات الأخيرة من مشكل المياه، حيث تضم بلديتنا مجمعا مائيا يتم عبره تمويل السكان بالمياه الشروب، حيث لا يكفي لاستغلاله من طرف المواطنين ولسقي المزارع من طرف الفلاحين، وقد طالبنا بالربط بمشروع أسردون الذي يتم تمويله من تحلية مياه البحر مرورا بمدينة قصر البخاري، ومن شأنه حل مشكل التمويل في البلدية. كما أن هناك بعض المنابع تقع في البلديات المجاورة قمنا باقتراح ربط البلدية بهذه المشاريع، كما نطالب الوصاية بتسهيل عملية حفر الآبار الارتوازية، كون الفلاحين يلقون عراقيل وصعوبات جمة أثناء مطالبتهم بحفرها.
اهتراء الطريق الوطني رقم 60 بات يسبب صداعا للمارة، هل من إجراءات متخذة لتهيئته؟
نعم، حقيقة نعاني من اهتراء أجزاء عدة في الطريق الوطني رقم 60، حيث أضحت تظهر على شكل أرض غير معبدة، ضف إلى ذلك الطريق الولائي الرابط بين دراق وسبت عزيز الذي يعد في حالة كارثية، وقد راسلنا مديرية الأشغال العمومية، إلا أنه لا جديد يذكر لحد الساعة، ومن هذا المنبر ندعو الوصاية لتهيئة الطريقين، كما أن هناك مناطق ظل تفتقر إلى عدة نقائص أدت إلى تدني المستوى المعيشي للسكان.
محمد. و