كشف نائب رئيس بلدية باش جراح المكلف بالتهيئة العمرانية والعمران جعفر ليمام في لقاء خص به يومية “الموعد اليومي” أنه طوال عهدته الإنتخابية عمل على تحقيق جل الوعود التي قطعها على سكان البلدية، حيث
أبدى اهتماما خاصا لسكان الأحياء المعزولة بالبلدية على غرار لاغلاسيار ووادي أوشايح.
وأضاف ليمام الذي يشهد له العام والخاص بالبلدية فتحه أبواب مكتبه لكل المواطنين، أنه رفقة الفريق العامل معه حرك العديد من المشاريع التي كانت متوقفة من قبل، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع خدمت سكان البلدية على غرار تعبيد كل طرق البلدية خاصة في الأحياء المعزولة بالبلدية والتي تضم كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى تدخلاته في العديد من المرات لإنصاف العديد من المواطنين في أحقيتهم بالحصول على محلات أو استفادات من البلدية.
أما عن عملية توزيع محلات سوقي ميلودي برينيس وباتيميتال، فقد أكد ليمام أن التأخر في الإفراج عن قوائم المستفيدين أخذت وقتا طويلا بسبب الدراسة المعمقة لملفات طلبات الحصول على محلات بذات السوقين من طرف البطالين من أبناء البلدية، مضيفا أنه بعد الإفراج عن القوائم النهائية لم تستقبل مصالحه سوى بعض الطعون درست في مدة قياسية واستفاد أصحاب الحق من محلات وطاولات، وهو ما يدل على الشفافية التي ميزت عملية التوزيع.
وفيما يخص حملة التشويه التي تعرض لها مؤخرا، أكد ليمام أنه كان يتوقع هذه الحملة لأنه كان نزيها في أداء واجبه طوال السنوات الخمس المنصرمة، وما كان ليترشح لعهدة ثانية إلا بعد إلحاح من المواطنين الذين طالبوه باستكمال مشروعه التنموي، متحديا الواقفين وراء هذه الحملة بإحضار ولو دليل واحد يثبت صحة أقوالهم، مضيفا أن العديد من أصحاب المال أعلنوا القطيعة معه بعدما تدخل لنصرة “الزوالية” عليهم.
كما طالب ليمام والي العاصمة عبد القادر زوخ بتمكين البلدية من الحصول على سكنات إضافية لتوزيعها على سكان الأقبية، خصوصا وأن بلدية باش جراح تشهد كثافة سكانية عالية وهناك من سكان الأحياء المعزولة على غرار أعماق حي لاغلاسيير ووادي أوشايح وحي النخيل من يقطنون داخل أقبية لمدة فاقت الخمسين سنة دون أن يستفيدوا من عمليات الترحيل بالإضافة إلى إحصاء شقق أحياء باش جراح أكثر من عائلة واحدة.
