أعرب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، فيطس بن لكحل، خلال استقباله، الأربعاء، مساعدة وزير الخارجية الجمهورية الفيدرالية الألمانية، كاتيا كيول، عن أمل الجزائر، في زيادة حجم التبادلات التجارية وترقية الاستثمار بين البلدين، وكذا تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة، كما تطرق الطرفان بالمناسبة، إلى سبل توطيد أواصر الصداقة والشراكة، في مختلف مجالات التعاون.
وأفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني، عن استعراض فيطيس لكحل، مع مساعدة وزير الخارجية الألمانية، واقع العلاقات الثنائية التي تتزامن زيارتها مع الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال الجزائر ولإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وأوضح نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، حسب البيان ذاته، إلى سعي الجزائر لخلق مناخ اقتصادي محفز للاستثمار يجسدها حاليا مناقشة مشروعي قانوني المناطق الحرة والاستثمار، وأن هذين النصين سيفتحان آفاقا جديدة لترقية الاستثمار، وذلك تحقيقا لمسعى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بجعل 2022، سنة اقتصادية بامتياز، معربا في نفس الوقت، عن أمله في زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين وترقية الاستثمار الألماني، وكذا تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الألمانية. كما تطرقا الطرفان بالمناسبة، إلى سبل توطيد أواصر الصداقة والشراكة بين البلدين في مختلف مجالات التعاون، مع ضرورة تعزير العلاقات البرلمانية بين البلدين، وكذا تبادل الزيارات والخبرات، خاصة بعد تنصيب مجموعة الصداقة الجزائرية الألمانية. من جهتها، نوهت مساعدة وزير الخارجية الألمانية، بعمق واستقرار العلاقات ومستوى التعاون بين البلدين، وأن القرب الجغرافي بين البلدين يفرض تقوية العلاقات وتوطيدها. كما أعربت بالمناسبة، عن سعادتها بإمضاء اتفاقية التبادل العلمي والثقافي بين البلدين، وارتياحها للاهتمام بتعليم اللغة الألمانية، مؤكدة في السياق ذاته، عمل بلادها على توسيع علاقتها مع الجزائر في مجال الطاقة وبالأخص في الطاقات المجددة.
نادية حدار







