نائب برلماني: أطفال المغرب في سوريا والعراق وصمة عار على الحكومة

نائب برلماني: أطفال المغرب في سوريا والعراق وصمة عار على الحكومة

 

جدد النائب البرلماني عبد اللطيف وهبي، عضو فريق لأصالة والمعاصرة، طرحه لقضية الطفلين المغربيين العالقين في تركيا، رغم توفرهم على كل الوثائق الثبوتية التي تسمح لهم بالعودة الى المغرب، وفق ما جاء على “اصوات مغاربية”، الجمعة.

وقال وهبي في مداخلة وجهها لوزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، خلال جلسة الأسلة الشفوية التي عقدت مؤخرا _ هناك طفلين يتوفران على كل وثائقهم الرسمية في إسطنبول، ومنذ شهر وجدهم يحاول إرجاعهم إلى المغرب، ولا أحد يتجاوب معه، هل سنتخلى عن أبنائنا لأن اَبائهم وأمهاتهم تخلوا عنهم، أو لأنهم ارتكبوا جرائم، أنتم مسؤولون كحكومة عن هؤلاء الأطفال، ومن العيب أن يتشرد أبناء المغاربة في سوريا والعراق ولا أحد يتحمل مسؤوليتهم_.

وأضاف وهبي،_ إننا كدولة وحكومة مسؤولة عن أطفالها أينما كانوا في العالم، وهناك وصمة عار على جبين هذه الحكومة، وهم الأطفال في سوريا والعراق عمرهم من 8 إلى 10 سنوات مشردون في سوريا والعراق، ومات اَبائهم وأمهاتهم لأنهم ارتكبوا جرائم التوجه الى الإرهاب يعانون هناك_.

وفي سياق اخر، تطرق وهبي لقضية جمعية _أرض الأطفال_ وجمعية _حماية ورعاية الصم_ بأكادير، المسؤولة عن حماية الأطفال الصم والبكم وبعض المتشردين بأكادير، حيث جاء قرار بترحيلهم من الأماكن الموجودين فيها التي تسلموها منذ سنة 1999 ، بسبب مشروع ما سيتم إنشائه، متسائلا بالقول: _ هذه الحكومة تسمح بأن يخرج هؤلاء الأطفال للتشرد، هل سياستكم ترمي فقط إلى المساس بالطفولة، أنا أحملكم المسؤولية السياسية والأخلاقية اتجاه هاتين القضيتين، أطفال سوريا والعراق وأطفال أكادير إهانة لنا_