خرجت المذيعة مي حلمي بتصريحات نارية ضد طليقها المطرب محمد رشاد خلال استضافتها في برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، مع المخرجة إيناس الدغيدي المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأكّدت الإعلامية مي حلمي، أنّها حاولت الانتحار بعد طلاقها من المطرب محمد رشاد، والسبب في ذلك هي الخيانة الزوجية، قائلة: “الخيانة آلمتني وعملت فرح وندمت إني فعلت ذلك”. وأضافت مي حلمي، أنّها كانت تعمل من أجل نجاح قصة زواجهما، وأنّها كانت تعمل من أجل حياتهما وقصة الحب والعِشرة، مؤكدة أنّ الحب لا يشفع للخيانة والإهانة.
واستكملت مي حلمي: “أنا كنت أصرف على طليقي”، مؤكدة أنّها لأول مرّة تتكلم عن ظروف طلاقها من محمد رشاد، وسخرت منه قائلة: “الزوج أحسن له ينزل يبيع مناديل في الشارع ولا يوافق على أن امراته تصرف على البيت”.
وصرحت حلمي، بأنّها لم تخضع لأي عمليات تجميل، خاصة أنّها ما زالت في سِنٍّ صغيرة ولم تتخط الثلاثين من عمرها، لذلك لا تحتاج إلى إجراء عمليات تجميل، قائلة: “أنا في سن الـ30 من عمري ولا احتاج لعمليات التجميل في هذه الفترة من حياتي ولم أخضع لعمليات تجميل من قبل”. كما كشفت أنّها لم تجرٍ عمليات تجميل ولكن قامت بعمل نفخ للشفتين مرة واحدة.
وعادت مي حلمي، للحديث عن إحدى المشكلات التي تسبب لها فيها طليقها قائلة: “محمد رشاد تشاجر مع أحد رؤسائي في إحدى القنوات، كما أنّ هذا الشجار كان سبباً في رحيلي من القناة”، مُشَدِّدة على أن تَصَرّف طليقها في هذا الموقف خاطئ.
وكشفت مي حلمي بأنها أجهضت توأمها، قائلة: “أجهضت حملي في توأم خلال فترة زواجي من محمد رشاد، والإجهاض كان طبيعياً، وحُرِمت من أن أحمل صفة الأمومة، وحُرِمت أن أكون أماً… وأعاتب نفسي أني لم أكن صلبة”.
وكشفت مي حلمي، عن رغبتها في أن تكون أمّاً في وقت من الأوقات، لذلك قَرّرت أن تخضع لعملية تجميد بويضات، قائلة: “فكرت أجمد بويضاتي بعد الطلاق لأنني خائفة أني أكبر وأبقى لوحدي وليس عندي طفل، وعملية الإجهاض التي حصلت لي كانت طبيعية”.
وأكّدت مَيّ حلمي، أنّها لم تخن طليقها المطرب محمد رشاد، متابعة: “عرفت خيانة طليقي لي من رسالة على هاتفه، والخيانة من الممكن أن تكون نفسية”.
ق/ث
