استفادت بلدية فرجيوة مؤخرا من عدة مشاريع تنموية بغلاف مالي يقارب 23 مليار سنتيم، موجهة لبعض مناطق الظل على مستواها، والتي تمس بعض القطاعات الهامة التي لها علاقة مباشرة مع الحياة اليومية للمواطنين، كشبكات توزيع المياه والتطهير والصرف الصحي والتهيئة الحضرية وفك العزلة، وهذا في إطار برامج المخططات البلدية للتنمية ومشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث أن بلدية فرجيوة أحصت 16 منطقة ظل، والنقائص المسجلة على مستواها واحتياجات المواطنين.
وقد سجلت بلدية فرجيوة بعض النقاط السوداء على غرار تأخر عملية إنجاز مشروع تجديد وتوسيع شبكة التطهير على مستوى مركز البلدية لعدة أشهر، باعتبار أن هذه الشبكة قديمة تعود إلى الحقبة الإستعمارية، حيث تشير مصادرنا إلى أن نسبة الإنجاز قد وصلت إلى حدود العشرة بالمائة، وهو ما أصبح يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين جراء انبعاث الروائح الكريهة ووجود الحشرات.
وقد استفادت بعض التجمعات السكانية من مشروعين هامين بحوالي ما يقارب الملياري سنتيم، الأول هو مشروع تمديد التطهير، والمشروع الثاني هو ترميم المدرسة الإبتدائية التي تستقبل أبناء هذه المناطق والتجمعات السكانية، وهي الوادية، الريح، الزيتونة والمرابطين، أما التجمع السكاني كرونا المتواجد بمنطقة الحمام فقد استفاد من مشروع بغلاف مالي يقدر بـ 800 مليون سنتيم لإنجاز شبكة التطهير.
كما بُرمج مشروع لربط منطقة المزايت بمياه الشرب، بغلاف مالي يقدر بـ 800 مليون سنتيم، إضافة إلى إنجاز خزان مائي يتسع إلى مائة متر مكعب، كما استفادت منطقة عين أم الحجل والربيبة من مشروع تصريف مياه التطهير وهذا بغلاف مالي يقدر بـ: “4.368” مليار سنتيم، وقد بلغت نسبة الإنجاز به حوالي العشرين بالمائة، إضافة إلى توجيه مشروع التهيئة الحضرية بغلاف مالي يقدر بـ 900 مليون سنتيم إلى منطقة بني وكدن.
جمال.ك