بلغ حجم المياه المستغلة في سقي الأراضي الزراعية، بولاية ميلة، خلال موسم السقي للسنة الجارية أكثر من 18 مليون م3. واستنادا لرئيس مصلحة الري الفلاحي بذات المديرية، مولود بودراوي، فإن المساحة المسقية بالولاية إلى غاية 20 أكتوبر الجاري تجاوزت 4900 هكتار وتقع غالبيتها بجنوب الولاية، حيث يقل تساقط الأمطار، مما يستدعي -بحسبه- التوجه لسقي مختلف المحاصيل.
أبرز المسؤول أن حصة المياه الموجهة للسقي هذه السنة بلغت 19 مليون و500 ألف م 3، منها 17,5 مليون م3 مخصصة لمحيط السقي بالتلاغمة، انطلاقا من مياه سد بني هارون و02 مليون م3 من المياه المسرحة من سد قروز ببلدية وادي العثمانية، موجهة لسقي الأراضي المجاورة لضفاف وادي الرمال الذي يصل إلى غاية ولاية قسنطينة.
بحسب بودراوي، فإن المساحة المسقية على مستوى محيط التلاغمة هذا الموسم تخطت الهدف المسطر، حيث بلغت 4044 هكتارا من أصل 4447 هكتارا تمثل المساحة الإجمالية للمحيط، وهذا ما تطلب -كما أضاف- حجم 15 مليون م3 من المياه.
وقد استفاد ما مجموعه 842 فلاحا مسجلا لدى مصالح الفرع المحلي للديوان الوطني للسقي وصرف المياه ينشطون كلهم على مستوى البلديات التي يشملها المحيط من سقي محاصيلهم التي تتنوع بين خضروات وثوم وأشجار مثمرة، وذلك إلى جانب حصة الري التكميلي للحبوب التي قدرت هذا الموسم بـ 1,5 مليون م3 من المياه المخصصة، انطلاقا من سد بني هارون.
فيما قدرت مساحة الأراضي المسقية في إطار عملية تسريح مياه سد قروز لري الأراضي الزراعية بـ 858 هكتارا بحجم مياه تخطى 02 مليون م3. وبحسب رئيس مصلحة الري الفلاحي بالمديرية المحلية للموارد المائية، فإن كمية المياه المخصصة برسم هذه السنة لسقي مختلف المحاصيل الزراعية ساهمت في تلبية الطلب المسجل
وأنجحت الموسم الفلاحي 2020-2021 بالبلديات المعنية بعملية السقي، مشيرا إلى أن حصص المياه المخصصة، انطلاقا من سد بني هارون وسد قروز حدّدت بعد التنسيق مع الوزارة الوصية والمصالح الفلاحية بولاية ميلة.
القسم المحلي