ما زالت سكنات عدل بولاية ميلة تثير الكثير من القلق والجدل لدى المكتتبين بهذه الولاية، ما دفعهم للاحتجاج والتجمع أمام مقر الولاية، حيث طالب المكتتبون في برنامج وكالة عدل بتدخل السلطات الولائية لوضع حلول
وإعطائهم ضمانات حول الاسراع في الإنجاز.
خلال تجمعهم رفع المكتتبون شعارات يطالبون فيها وزير السكن والمدير الجهوي المكلف بسكنات عدل بالوقوف على الواقع الحقيقي للبرنامج في ولاية ميلة، مؤكدين على ضرورة الانطلاق الفعلي في الأشغال وبوتيرة تضمن تعويض التأخر المسجل في البرنامج، مشيرين إلى معاناتهم خلال السنوات الأربعة الماضية وكذا ضرورة تبليغهم بكل حيثيات مشاريع الإنجاز، خاصة أن الكثير من المكتتبين تمكنوا من الحصول على موعد مع السلطات الولائية لتزامن حركتهم الاحتجاجية مع الاحتفالات الرسمية ليوم الشهيد، وقد أبدوا تفاؤلا من تصريحات والي الولاية جمال الدين خنفار الذي أكد في خرجة ميدانية وتفقده مشروع إنجاز ألف سكن بحي مارشوا بمدينة ميلة، على تخصيص أوعية عقارية لتجسيد هذا البرنامج في عاصمة الولاية والبلديات المعنية به.