تعزز قطاع النقل بولاية ميلة بمحطتين بريتين لنقل المسافرين، تم وضعهما قيد الخدمة في إطار الاحتفالات الولائية المخلدة للذكرى الـ 68 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954.
وقد أشرف والي ميلة مصطفى قريش رفقة السلطات العسكرية والمدنية وكذا الأسرة الثورية، بعد زيارة روضة الشهداء والترحم على أرواحهم، على وضع محطتي النقل البري المنجزتين في إطار الاستثمار الخاص قيد الخدمة، ليدعم قطاع النقل بولاية ميلة عموما وعاصمتها على وجه الخصوص بمرفقين جديدين سيوفران إلى جانب نقل المسافرين، العديد من الخدمات الأخرى على غرار المبيت.
واستنادا للشروح المقدمة بعين المكان، فإنه بوضعهما حيز الخدمة سيتم اعتماد مخطط نقل جديد لتنظيم حركة الناقلين داخل مدينة ميلة يضمن تخفيف الاكتظاظ بوسطها، خصوصا وأن المحطتين واقعتين بالمدخلين الشرقي والغربي للمدينة، وتم أيضا في إطار الاحتفالات الولائية المخلدة لذكرى ثورة نوفمبر، تدشين مدرسة التكوين شبه الطبي المجاهد بلعريمة محمد الصالح التي ستستقبل أكثر من200 متربص بداية من منتصف الشهر الجاري، ليتكونوا على مستواها في مختلف التخصصات المتاحة.
وأطلقت بالمناسبة تسمية المجاهد المتوفى أحمد مريخي (1938- 2020) على حي بوسط مدينة ميلة، وكذا تسمية الإقامة الجامعية 1000 سرير (ذكور) باسم الشهيد عمار حيور (1930-1960).
كما أعطيت بالقاعة متعددة الرياضات بن عبد الرحمان الطيب إشارة انطلاق مهرجان السوروبان الذي يشارك فيه قرابة 100 طفل قدموا من 19 ولاية من مختلف ربوع الوطن.
القسم المحلي