ميلة… سيدي مروان تغرق في جملة من المشاكل 

ميلة… سيدي مروان تغرق في جملة من المشاكل 

ستستفيد كل من بلديتي فرجيوة وراس البير التابعتين لبلدية سيدي مروان، من مشروعين هامين بهدف تجديد وتوسيع شبكة الصرف الصحي، وهو ما ينتظر الإنطلاق في تجسيدهما ميدانيا خلال الأسبوع المقبل، بإعطاء أمر الإنطلاق في الخدمة قريبا.

هذان المشروعان خصصت لهما مصالح الولاية غلافا ماليا يقدر بـ 05 ملايير سنتيم، ممنوح للبلديتين في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بعنوان سنة 2019.

للإشارة، فإن أهم انشغالات بلدية سيدي مروان تتمثل في التهيئة وتأخر رفع القمامة المنزلية، إضافة إلى طرح إشكالية تأخر استفادة بعض الأولياء من المنحة المدرسية، وكذا إشكالية السكن بجميع صيغه الذي يعتر الشغل الشاغل لسكان البلدية، والإنارة العمومية، وفي هذا الشأن أفادت مصادر أن تأخر جمع النفايات المنزلية يعود إلى ضعف إمكانيات البلدية في هذا المجال، رغم استفادتها مؤخرا في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية من شاحنة للرفع لتدعيم عملية رفع القمامة وتنظيمها، أما بالنسبة للإنارة العمومية فإن السلطات المحلية تعمل حاليا على تعميم استعمال مصابيح “led”، للقضاء على النقاط السوداء في هذا المجال لحماية السكان والممتلكات.

أما عن تأخر حصول أولياء التلاميذ على منحة التمدرس هذا الموسم، فقد أوضح رئيس الدائرة أن العملية تمت وفق القوانين المنظمة للعملية، وهو ما أسفر عن إقصاء البعض واستقبال مصالح الدائرة حوالي  40 طعنا قُبل منها 23 طعنا.

في مجال السكن يسجل أكثر من 2750 طلب سكن ينتظر الدراسة على مستوى لجنة توزيع السكن، ولما لا الاستفادة، وفي هذا الشأن تؤكد مصادرنا أن البرنامج الذي ينفذ حاليا هو مشاريع لإنجاز 250 وحدة سكنية تدخل في برنامج 2011 و2014 والتي ما زالت تحتاج إلى التهيئة الخارجية.

بحيث أشار رئيس الدائرة أيضا إلى أنه تم تقديم مقترحات للولاية للحصول على عمليات في إطار المخططات البلدية للتنمية، الهدف منها تجديد وتوسيع شبكة التطهير لبعض الأحياء كبويوسف، وكذا الجناين، كمارة، وشرق النخلة وشبوبة.

وبمنطقة راس البير يسجل أيضا تأخر إنجاز التهيئة الحضرية للتجمع الثانوي، ويعود سبب ذلك حسب السلطات المحلية إلى عدم إنجاز مشروع حماية راس البير من الفيضانات، الذي من المفروض أن تجسده مصالح مديرية الموارد المائية، خاصة وأن محيط هذه المدرسة قد تعرض للأمطار الغزيرة في بداية الموسم، رغم قيام مصالح البلدية ببعض أشغال التهيئة لجزء من الطريق وبالمقابل للمدرسة الإبتدائية الأخوين سحري، إضافة إلى إشكالية عدم صلاحية الطريق المؤدي للمنطقة، وهو ما غيّر وجه المنطقة التي امتلأت بالأوحال، وقد ساهمت هذه الوضعية الصعبة لراس البير في دفع المواطنين منذ عدة أشهر للإحتجاج أمام مقر البلدية للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.

جمال.ك