ميلة.. سكان مشتة وادي الباب يطالبون بالماء الشروب والغاز وتهيئة الطريق

ميلة.. سكان مشتة وادي الباب يطالبون بالماء الشروب والغاز وتهيئة الطريق

ما زال سكان مشتة وادي الباب التابعة لبلدية دراحي بوصلاح بولاية ميلة، يشتكون من عدة نقائص تؤثر على حياتهم اليومية، حيث يطالبون بتدخل السلطات المحلية لتوفير هذه الحاجيات التي يقولون إنها أبسط ضروريات الحياة.

وقد أشار سكان المشتة التي تعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني على مستوى البلدية، إلى أنهم ملّوا من انتظار هذا التدخل الذي طال، وهو ما تترتب عنه متاعب متواصلة، لذا فهم يلحون على التدخل السريع لتجسيد مشاريع تغير ملامح المشتة، ومن هذه النقائص مشكلة الطرقات وما تشكله من صعوبة في تنقل المواطنين من القرية والعودة إليها، إضافة إلى التأثير على المركبات.

كما يطالبون أيضا بتوفير مياه الشرب، والقضاء على معاناتهم المتواصلة مع نقصها، ولأجل تحسين حياتهم بشكل أفضل يطالبون أيضا بتوفير الغاز الطبيعي وربط سكناتهم بهذه الشبكة وكذا إنجاز شبكة للإنارة العمومية لحماية المواطنين في الفترة الليلية.

على ضوء هذه المطالب التي يلح المواطنون على تجسيدها على أرض الواقع لتخفيف معاناتهم، أفادت مصادر أن السلطات المحلية لبلدية دراحي بوصلاح تشير إلى أن هذه المشتة قد استفادت من مشروع ربطها بالغاز الطبيعي إلى جانب تجمعين قريبين منها ومتواجدين على نفس المسلك، وهي قرية العزلة وقطارة، وهو المشروع الذي سجل خلال السنة الفارطة، أين تشير نفس المصادر إلى أن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بميلة قد قامت بتحيين الدراسة التقنية لهذا المشروع وتعمل على تجسيده قبل نهاية السنة الحالية 2020، حيث أنه سيوفر الغاز الطبيعي لأكثر من “420” عائلة، وقد خصص له مبلغ مالي معتبر قدر بحوالي “04” ملايير و”700″ مليون سنتيم.

بالنسبة لشبكة الطرق عبر المنطقة وتهيئتها، فإن مثل هذا المشروع وحسب مصدرنا سيؤجل إلى غاية إنجاز مختلف الشبكات والإنتهاء منها، حتى لا تؤثر على الطريق مجددا، ومنها شبكة توزيع مياه الشرب التي ستتزود بها من سد تابلوط بولاية جيجل، وفي هذا الإطار فقد تم اختيار موقع إنجاز مشروع محطتي ضخ وخزان يتسع إلى “6000” متر مكعب.

وقد استفادت المنطقة، حسب مصدرنا، من ملعب جواري بمبلغ قدر بـ “600” مليون سنتيم، دخل حيز الخدمة خلال رمضان الماضي.

جمال. ك