ساهمت جمعية العلماء المسلمين بفرعها ومكتبها بولاية ميلة، وقصد التكفل الأمثل بمرضى كورونا “كوفيد 19″، وتخفيف معاناتهم، في تقديم إعانة عينية تتمثل في مجموعة من أجهزة التنفس الإصطناعي، وهو ما أكده المكلف بالإعلام والعلاقات العامة السيد كمال بوطواطو، الذي أشار إلى أن الجمعية استلمت 24 جهاز تنفس إصطناعي من المكتب الوطني للجمعية، ووزعته على مستشفيات ولاية ميلة وهي ميلة، شلغوم العيد، فرجيوة ووادي العثمانية بمعدل “06” أجهزة لكل مستشفى.
وقد أشار نفس المتحدث إلى أن هذه الأجهزة هي هبة من الجالية الجزائرية بالخارج التي اقتنت 1500 جهاز للتنفس الإصطناعي، وكلّفت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بإيصالها إلى المرضى عن طريق توزيعها على مستشفيات الوطن.
جمال.ك