في إطار التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين، وتلبية حاجياتهم اليومية التي تزيد في بعض الأحيان من معاناتهم، فقد أكد والي ولاية ميلة السيد محمد عمير خلال تدخله أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي، أنه على البلديات التي ما زالت لم تسجل في إطار المشاريع المتعلقة بماء الشرب والتطهير الموجهة للتجمعات السكانية المحرومة في هذا المجال، أنه قد أعطى الضوء الأخضر لمختلف البلديات للإعلان عن الصفقات المتعلقة بإنجاز مشاريعها الخاصة بمياه الشرب وشبكات التطهير.
وأضاف نفس المسؤول أنه في حالة عدم استجابة البلديات، سيعطي الضوء الأخضر لتجسيد مشاريع خاصة بتزويد السكان بالغاز الطبيعي، لمختلف التجمعات السكانية حسب الأولوية، وتعداد السكان وحجم المبلغ المالي المخصص، وأنه سيرخص للبلديات اقتناء العتاد المتحرك ومختلف التجهيزات، بعدما تم تخصيص غلاف مالي بقيمة “33” مليار سنتيم من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
حيث تم تخصيص إعانة مالية معتبرة للبلديات التي حولت فيها مهمة تسيير شبكة مياه الشرب إلى مؤسسة الجزائرية للمياه، في جانفي الماضي، التي ما زالت شبكتها تعاني، حيث أكد على ضرورة إزالة كل النقاط السوداء فيها، وفي هذا خصص لها مبلغ 79.46 مليار سنتيم لهذه البلديات وهي زغاية، بني قشة، سيدي اخليفة وعين البيضاء أحريش، وخصص مبلغ 22.184 مليار سنتيم للبلديات التي تسجل لها ديون اتجاه الجزائرية للمياه، وقد سجل عدد البلديات التي تشرف على توزيع مياهها مؤسسة الجزائرية للمياه والتي تقدر بـ 23 بلدية من بين 32، في انتظار تحويل كل البلديات خلال سنة 2020.
جمال.ك