أفادت مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية ميلة أن الوضعية الوبائية بالولاية عرفت ارتفاعا جد ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وهي مرشحة للارتفاع خاصة في هذه المرحلة التي تظهر فيها إصابات الانفلونزا الموسمية التي تتميز بأعراض شبيهة بداء كورونا.
وفي إطار محاربة هذا الفيروس، قامت مديرية الصحة والسكان بالولاية، بتقريب الخدمة الصحية الجوارية للتكفل بالحالات المصابة، والمشتبه في إصابتها بهذا الداء، وهذا باتخاذ بعض الإجراءات بداية بفتح نقاط الفحص الخاصة بالأنفلونزا الموسمية مستقلة عن الفحوصات الطبية العادية على مستوى العيادات المتعددة الخدمات، ثم التنسيق بين مصالح المؤسسات العمومية للصحة الجوارية “العيادات المتعددة الخدمات” ومصالح المؤسسات العمومية الإستشفائية بالولاية للتكفل بالمصابين، إضافة إلى توسيع الطاقة الإستيعابية للأسرة بمستشفيات الولاية المتكفلة بهذ الداء وتدعيمها بكل الوسائل البشرية والمادية من الأطقم الطبية المختصة، والعامة والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، على مستوى كل من المؤسسة العمومية الإستشفائية الإخوة طوبال بمدينة ميلة، المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد مداحي بمدينة فرجيوة، المؤسسة العمومية الإستشفائية هواري بومدين بمدينة شلغوم العيد، المؤسسة العمومية الإستشفائية الإخوة بوخشم بمدينة وادي العثمانية.
هذا على أن تبقى المصالح الصحية بالولاية تقدم النصائح لجميع السكان، والتأكيد على ضرورة التحلي باليقظة والحذر وعدم التراخي في احترام شروط النظافة بالغسل الدوري لليدين وارتداء الكمامات والبقاء عالى مسافة الأمان، لأن الوقاية أفضل من العلاج، باعتبارها السلاح الوحيد وطنيا وحتى دوليا لمواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره حفاظا على سلامة الجميع.
جمال.ك