ميلة.. الوالي يطالب المستفيدين من المشاريع باحترام آجال الإنجاز

ميلة.. الوالي يطالب المستفيدين من المشاريع باحترام آجال الإنجاز

مع نهاية الأسبوع الماضي، وفي إطار الحملة الوطنية للتشجير المتواصلة بولاية ميلة، قام والي الولاية السيد محمد عمير رفقة السلطات العسكرية والمدنية بالولاية، بعملية تشجير واسعة مست ربوع منطقة فرضوة المتواجدة على ضفاف سد بني هارون، حيث شارك في هذه الحملة التي تمت تحت شعار “شجرة لكل مواطن” أفراد من الجيش الوطني الشعبي، والدرك والأمن الوطنيان، وقد تم خلال هذه العملية غرس ما يزيد عن 03 آلاف  شجرة، وقد أكد السيد محمد عمير خلالها أن هذه العملية تهدف إلى حماية سد بني هارون أولا من انجراف التربة، ثم تحسين وتزيين الأحياء السكنية، إضافة إلى تكثيف الإخضرار لما له من فائدة على الطبيعة وعلى السكان في نفس الوقت.

من جهة أخرى، ناشد سكان المنطقة السلطات المحلية ضرورة العمل للحفاظ على هذه الشجيرات من التلف بفعل الطبيعة، وحمايتها أيضا من تخريب بعض الأشخاص.

على مستوى مشتة بلاد يوسف التابعة لبلدية واد العثمانية، قام والي الولاية والوفد المرافق له بوضع حيز الخدمة، وربط 600 مسكن بالغاز الطبيعي، أين سيستفيد منه أكثر من 3500 نسمة، وخلال عملية ربط هذه البيوت بالغاز الطبيعي، أكد والي الولاية أن هناك ست مشاتي ستستفيد من غاز المدينة قبل نهاية السنة الجارية، وهي مشتة لانتية المتواجدة ببلدية تسدان حدادة، مشتة فوكولي المتواجدة ببلدية بوحاتم، مشتة ريحات المتواجدة ببلدية بوحاتم، مشتة تاراست وشعبة الموت بفرجيوة، إضافة إلى مشتة عين عمار التابعة لبلدية بن يحي عبد الرحمان.

كما أكد والي الولاية أيضا، أنه خلال الثلاثي الأول من سنة “2020” ستزود مناطق أخرى بالغاز الطبيعي، أين ستقوم المصالح المختصة بإيصاله إلى بعض المشاتي الأخرى، وهي مشتة واد زروق التابعة لبلدية القرارم قوقة، مشتة السيباري ببلدية القرارم قوقة، مشتة لوناكل ببلدية الرواشد.

كما أشار إلى أن هناك 11 مشتة أخرى ستنطلق بها أشغال مشاريع إيصال الغاز الطبيعي وتزويد السكان به، وتدخل هذه العملية في إطار البرنامج الخاص لصندوق التضامن للجماعات المحلية FGCCL))، التي ستجسد قبل نهاية هذا العام.

بالمناسبة، فقد أكد والي الولاية على ضرورة احترام مواعيد الإنجاز، والمدة التعاقدية للمشاريع لكي يستفيد المواطن من هذه الخدمة العمومية فور نهاية الأشغال.

من جهة أخرى، فقد أبدى سكان هذه المناطق ارتياحهم لهذه العمليات التي ستخفف عنهم معاناة البحث عن قوارير غاز البوتان، وما ينجر عنه من آثار سلبية، أبقتهم لسنوات عدة تحت وطأة هذا العبء، وخاصة في فصل الشتاء والبرد.

جمال.ك